رئيس حزب الإصلاح والنهضة: الدولة المصرية تعمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على استقرار البلاد
ADVERTISEMENT
صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة ، بأن "بناء الوعي وتحرك النخبة المصرية الوطنية الآن هو السبيل الأهم لمواجهة التحديات الراهنة"، مؤكدًا بأننا نعيش "لحظة فارقة توضح من يؤمن بالدولة المصرية وجهودها للسلام، ومن يلعب بالنار التي ستطال الجميع.
النخب المصرية تتحمل المسؤولية الكاملة في توجيه الرأي العام نحو الحقائق بعيداً عن الأكاذيب المضللة
كما شدد على أن النخب المصرية تتحمل مسؤولية كبيرة في توجيه الرأي العام نحو الحقائق، بعيدًا عن الأكاذيب المضللة.
وأضاف عبد العزيز في تعليقه على الشائعات المتداولة عن مرور سفينة الأسلحة الإسرائيلية عبر ميناء الأسكندرية بمصر بأنه في هذه التوقيتات الحرجة تستوجب الاصطفاف الكامل مع الدولة الوطنية التي تمتلك المعلومة والقدرة والكفاءة.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن الدولة المصرية تثبت دائمًا في كافة المواقف والأحداث قدرتها على التعامل بحكمة وحسن تصرف، وهو ما يتطلب من الجميع الثقة في القيادة المصرية ودعمها في هذا الظرف الدقيق.
الدولة المصرية تعمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على استقرار البلاد
وتابع عبد العزيز بأن "الطريق طويل ويحتاج منا جميعًا إلى صبر ووعي ويقظة" محذرًا من الانجرار خلف أوهام وأكاذيب عارية عن الصحة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على استقرار البلاد وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على "أهمية تحمل المسؤولية الوطنية" داعيا الجميع، من نخبة ومواطنين، إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الوطن.
وفي نفس السياق قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدور المصرى بالقضية المصرية مصدر فخر لجموع المصريين، ولكن ترويج الشائعات تجاه هذا الدور والتشويه له من وقت لأخر أمر ليس غريب على من يريد استمرار التخريب والتدمير لمنطقة الشرق الأوسط وعدم الوصول لحل للقضية على أرض الواقع.
القضية الفلسطينية أولوية اهتمام القيادة المصرية
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ «تحيا مصر»: على أن سياسة التشويه لم ولن تتوقف ولكن ما سيظل مستمر وباق هو القضية الفلسطينية بأولويات اهتمام القيادة المصرية ليس فقط نتيجة ما تُمليه اعتبارات الجغرافيا والتاريخ التي تحتم على مصر تبني مثل هذا الدور، وإنما أيضًا تشكّل الدور المصري نتيجة الإيمان والقناعة بعدالة القضية، وبحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم التي انتزعتها إسرائيل منهم منذ 76 عامًا، هي عمر النكبة الفلسطينية، حينما احتلت الدولة الإسرائيلية الوليدة أراضي فلسطين التاريخية، وهجرت سكانها قسريًا من أراضيهم ومنازلهم، مرتكبة أبشع المجازر في حق أصحاب الأرض.