المقاومة الإسلامية بالعراق تعلن مهاجمة أهداف حيوية بالجولان وجنوب الأراضي المحتلة
ADVERTISEMENT
قالت المقاومة الإسلامية في العراق إنها هاجمت بطائرات مسيرة هدفا حيويا في الجولان المحتل وهدف حيوي جنوب الأراضي المحتلة 3 مرات.
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها: «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الجمعة 1-11-2024، هدفاً حيوياً في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
مهاجمة هدف حيوي للمرة الثانية جنوب الأراضي المحتلة
وأضافت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان اخر: «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الجمعة 1-11-2024 ، هدفاً حيوياً في جنوب الأراضي المحتلة للمرة الثانية خلال هذه الساعات ، بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
مهاجمة هدف حيوي للمرة الثالثة جنوب الأراضي المحتلة
وتابعت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان اخر: «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الجمعة 1-11-2024 ، هدفاً حيوياً في جنوب الأراضي المحتلة للمرة الثالثة خلال هذه الساعات، بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
لبنان تشهد كارثة إنسانية ضخمة تتزايد حدتها يومًا بعد يوم
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، تشهد البلاد كارثة إنسانية ضخمة تتزايد حدتها يومًا بعد يوم. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن 2867 شخصًا استشهدوا وأصيب 13,047 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، بينما أدت الهجمات إلى خروج 8 مستشفيات عن الخدمة بشكل كامل، مما زاد من معاناة آلاف المصابين المدنيين الذين يعانون في ظل نقص الرعاية الطبية. كما أفاد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، بأن العدوان الإسرائيلي تسبب أيضًا في استشهاد 172 من الطواقم الطبية الذين كانوا في مقدمة الصفوف لتقديم الرعاية والإسعاف في ظل هذه الظروف القاسية.
الأوضاع الإنسانية الكارثية: عجز في الرعاية ونقص في الإمكانيات الطبية
تسود حالة من القلق الشديد في لبنان نتيجة التدهور السريع للأوضاع الإنسانية مع استمرار العدوان، فقد ازدادت الضغوط على النظام الصحي المتعثر بالفعل، مما دفع المستشفيات المتبقية للعمل بأقصى طاقتها. أكد الأبيض أن المجتمع الدولي يتخاذل في مساندة لبنان وغزة، موضحًا أن الكارثة الإنسانية تتفاقم في ظل غياب الدعم الفعلي من المنظمات الدولية رغم تصاعد الخسائر البشرية والمعاناة اليومية للمدنيين في المناطق المتضررة.
وصرح الأبيض بأن الأطباء والفرق الطبية يعملون في ظروف بالغة الصعوبة مع نقص حاد في المستلزمات الطبية الأساسية، وهو ما جعل الكثير من الإصابات الخطيرة دون علاج فعال. وتزداد الأزمة تعقيدًا مع استمرار استهداف البنية التحتية، مما يؤدي إلى انقطاع الخدمات الحيوية، مثل الكهرباء والماء، ويزيد من صعوبة وصول الإمدادات الطبية إلى المناطق الأكثر تضررًا.
أنباء عن هدنة محتملة: تباين الآراء وسط تكثيف العمليات العسكرية
تتضارب الأنباء حول إمكانية التوصل إلى هدنة بين إسرائيل ولبنان، إذ أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن هناك مسودة اتفاق للهدنة قد تعلن خلال الأيام المقبلة، وقد تكون نقطة تحول في الأزمة إذا تم تنفيذها. إلا أن هناك تحذيرات بأن الاتفاق قد يواجه عراقيل من حزب الله، لا سيما مع استمرار المعارك في غزة، مما يجعل الالتزام بهدنة شاملة أمرًا معقدًا.
ومن جهة أخرى، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته البرية في لبنان، مشيرة إلى أن هذا التصعيد قد يكون بسبب توقعات بأن المفاوضات قد تستغرق وقتًا أطول من المتوقع، ما يعني أن الأزمة قد تتفاقم قبل الوصول إلى أي حلول دبلوماسية.