أعراض إدمان الهاتف المحمول عند الأطفال .. خبير نفسي يكشفها
ADVERTISEMENT
قال الدكتور تامر شوقي استاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، تزداد خطورة استخدام الهواتف المحمولة مع انخفاض اعمار مستخدميها، فإنها تأثيرها على الأطفال اخطر من الكبار، وقد يصل استخدام الهاتف الى درجة الإدمان، وهو ما يسمى بإدمان الانترنت أو إدمان الهاتف المحمول.
أعراض إدمان الهاتف المحمول
وتابع شوقي في حديثه لموقع تحيا مصر، أن يوجد العديد من أعراض التي تؤكد إصابة الطفل بإدمان الهاتف المحمول، وهي كالآتي
1- زيادة ساعات استخدام الهاتف المحمول
2- الصراخ عند سحب التليفون المحمول من الطفل
3- التفكير في الهاتف حتى وقت الاكل او اللعب
4- يذكر في كلامه كلمات لها دلالات عن الهاتف المحمول مثل اسماء تطبيقات أو العاب الكترونية
5- صعوبات في التركيز وتشتت الإنتباه
6- استخدام أكثر من تطبيق في الهاتف المحمول مثل الفيسبوك والانستجرام والتيك توك
7- تأجيل الواجبات بشكل كبير
8- عدم تأديته للمهام المهمة والرئيسية
9- عدم المبالاه في أفعاله
10- عدم الشعور بالوقت عند استخدام الهاتف المحمول
استخدام الهاتف أثناء الليل
وقد شملت دراسة طبية أكثر من 50 ألف طالب تتراوح أعمارهم بين 7 و19 عامًا، وفحصت كيف أثرت عادات استخدام الهاتف ليلًا على جودة نومهم ورفاهتهم العقلية. وتكشف النتائج عن وجود علاقة مهمة بين استخدام الهاتف ليلًا ونتائج الصحة العقلية السيئة.
ووجد الباحثون أن استخدام الهواتف الذكية أثناء الليل، وليس قبل النوم، كان ضارًا بشكل خاص، مع ظهور آثار سلبية في جميع الفئات العمرية والجنسين.
وتشير الدكتورة ستيفاني سينتوفانتي، إحدى المؤلفات المشاركة في الدراسة، إلى أن استخدام الهواتف الذكية أثناء ساعات الليل يعطل أنماط النوم ويزيد من تفاقم مشاكل الصحة العقلية، وخاصة بين المراهقين الذين هم بالفعل عرضة لمثل هذه المشاكل. وتوضح الدكتورة سينتوفانتي: "الفتيات على وجه الخصوص أكثر عرضة للخطر لأنهن لا يستخدمن هواتفهن أكثر في الليل فحسب، بل يتفاعلن أيضًا مع وسائل التواصل الاجتماعي في سن أصغر".
ووجد البحث أن نسبة كبيرة من المراهقين أفادوا بتعرضهم للتنمر الإلكتروني، حيث أشار 66% من الفتيات المراهقات و58% من الفتيان المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عامًا إلى أنهم تعرضوا للتنمر الإلكتروني في الفصل الدراسي الماضي. ويتفاقم هذا الشكل من التنمر، الذي غالبًا ما يكون نفسيًا أو علائقيًا بطبيعته، بسبب الاتصال المستمر بالإنترنت.