الوزراء: التزام مصري عميق بتوطين التنمية المستدامة في مجالات المناخ
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن التزام مصري عميق بتوطين التنمية المستدامة في مجالات المناخ.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، في كلمة له بفعاليات احتفالية يوم المدن العالمي في مكتبة الإسكندرية، أن المنتدى فرصة لاستكشاف حلول بيئية جديدة للمدن التي تتعرض للتغييرات المناخية مثل مدننا السياحية.
الشباب يقودون العمل المناخي من أجل المدن
انطلقت صباح اليوم فعاليات احتفالية يوم المدن العالمي في مكتبة الإسكندرية، لتجسد تفاعلًا دوليًا حول قضايا التحضر المستدام والاستجابة للتغيرات المناخية. وجاءت الاحتفالية في إطار استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، الذي يُعقد بالقاهرة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل. هذا الحدث العالمي، الذي تتغير وجهاته وشعاراته سنويًا، اختار هذه المرة أن يكون عنوانه "الشباب يقودون العمل المناخي من أجل المدن"، لتسليط الضوء على دور الشباب في مواجهة الأزمات البيئية التي تهدد استقرار المدن وسكانها.
تجسد هذه الاحتفالية رغبة دولية في التعاون وتعزيز الجهود المشتركة، حيث أُقيمت الندوات وجلسات النقاشات، التي تناولت آليات التحضر الذكي وأثرها في تطوير المدن وتحسين جودة الحياة فيها، من خلال ابتكار حلول عملية قابلة للتنفيذ على المستوى المحلي. كما ركزت الجلسات على دور الحكومات المحلية في قيادة المبادرات البيئية، بالتعاون مع مختلف فئات المجتمع، لتحقيق أهداف الاستدامة التي تتطلب سرعة في التكيف مع التحديات المتغيرة بفعل المناخ.
وتتسم احتفالية يوم المدن العالمي بطابعها العالمي الذي يحتفي بفكرة "مدينة أفضل - حياة أفضل"، حيث يركز كل عام على موضوع محدد يعكس أولويات تلك السنة. منذ انطلاق أول احتفالية بهذه المناسبة في مدينة شنغهاي الصينية عام 2014، حملت كل دورة عنوانًا فريدًا يتناول مختلف قضايا التحضر، وصولًا إلى الشعار الحالي الذي يؤكد على دور الشباب في مكافحة التغيرات المناخية من أجل مستقبل آمن للمدن.
هذا الحدث السنوي، الذي أُقيم هذا العام في مصر بعد أن استضافته مدينة الأقصر في عام 2021، يمثل اعترافًا عالميًا بجهود مصر في تعزيز التحضر الذكي والاستدامة البيئية. عبر احتفالية يوم المدن العالمي، تُبرز مصر ريادتها في مجال التحضر المستدام، إذ تسعى من خلال تعاونها مع المنظمات الدولية إلى تطبيق استراتيجيات طويلة الأمد تدعم المدن المصرية في مواجهة الأزمات المناخية.
تمثل استضافة مكتبة الإسكندرية لهذه الفعالية بادرةً نحو تعزيز الوعي البيئي، عبر تسليط الضوء على التجربة المصرية في التحضر ودورها في تمكين المدن من التصدي للتغيرات المناخية.