خريفي شتوي.. الأرصاد الجوية تُحذر من تغيرات مناخية في نوفمبر
ADVERTISEMENT
تشير توقعات هيئة الأرصاد الجوية إلى تغيرات مناخية ملحوظة ستطرأ على البلاد اعتبارًا من بداية نوفمبر 2024، حيث يُتوقع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مع فرص لسقوط الأمطار الرعدية ونشاط للرياح، مما ينذر بأجواء شتوية خريفية.
وأوضحت الخرائط الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة ستنخفض بمعدل يتراوح بين 3 إلى 4 درجات، ليصل الإحساس الفعلي إلى منتصف العشرينات نهارًا في المناطق الشمالية، بينما ستتراوح درجات الحرارة في الصعيد بين أواخر العشرينات والحدود الدنيا للثلاثينات.
الأمطار والظواهر الجوية المتوقعة
من المتوقع أن تسقط الأمطار على أغلب سواحل البحر المتوسط وبعض محافظات الدلتا، حيث ستستمر هذه الأمطار بشكل عشوائي وغير محدد في المناطق الشمالية على مدار خمسة أيام، وقد تمتد لتصل إلى أسبوع، طبقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية. ويُتوقع أن تكون الأمطار رعدية في بدايتها، مع رياح شديدة تطرأ بشكل مفاجئ في المناطق المتأثرة بالعواصف الرعدية، مع احتمالية تأثيرها على بعض مناطق القاهرة الكبرى وخليج السويس في بعض الأحيان.
تحذيرات من برودة الطقس ليلاً
ستشهد البلاد ليالي باردة، حيث تتوقع الأرصاد أن تكون درجات الحرارة شديدة البرودة في المناطق الصحراوية والمكشوفة. ويُنصح باتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذه التغيرات الجوية، مع ضرورة ارتداء الملابس المناسبة، خاصة الجواكت الخريفية، في فترات الليل المبكرة والصباح الباكر، بينما لا يُنصح بارتداء الملابس الثقيلة بشكل مفرط خلال النهار.
توقعات الطقس اليوم الأربعاء
فيما يتعلق بحالة الطقس اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، فإن الأرصاد الجوية تشير إلى أن الطقس سيكون مائلًا للبرودة ليلاً وفي الصباح الباكر، ومائلًا للحرارة نهارًا في شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى، بينما سيبقى الطقس حارًا في جنوب سيناء وجنوب البلاد. كما تتوقع الأرصاد أن تشكل الشبورة المائية صباحًا على بعض الطرق المؤدية من وإلى شمال البلاد حتى شمال الصعيد.
تتجه الأنظار إلى الخرائط الجوية التي تشير إلى فرص سقوط الأمطار بدءًا من الخميس 31 أكتوبر 2024 على مناطق من السواحل الشمالية الغربية وجنوب سلاسل جبال البحر الأحمر.
ختاماً، تُعَد التغيرات المناخية المرتقبة في نوفمبر بمثابة تحذير للمواطنين بضرورة الاستعداد والاستجابة السريعة للظروف الجوية المتغيرة، ومع انخفاض درجات الحرارة المتوقع وسقوط الأمطار الرعدية، يتعين على الجميع اتخاذ تدابير وقائية لحماية أنفسهم وممتلكاتهم.
و تزايد فرص الأمطار، خاصة في المناطق الشمالية، يفرض على السكان ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم، بما في ذلك تجنب التواجد في الأماكن المفتوحة أثناء العواصف الرعدية.
كما يُعتبر الوعي بالتغيرات المناخية جزءاً أساسياً من خطة الاستجابة، حيث يُنصح بمراقبة النشرات الجوية والاستفادة من التوجيهات الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، فالتأهب لتقلبات الطقس يمكن أن يسهم في تقليل المخاطر الناجمة عن الظواهر الجوية القاسية.
تُظهر هذه التغيرات المناخية أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة، بما في ذلك الجهات الحكومية والمحلية، لضمان تحقيق استجابة فعالة وشاملة، وتبقى الهيئة العامة للأرصاد الجوية في حالة تأهب دائم لتزويد الجمهور بأحدث المعلومات والتوجيهات، مما يعكس التزامها بسلامة المواطنين.