زراعة الشيوخ تناقش دراسة عن صناعة زيت الزيتون.. والجبلي: نستهدف تعظيم الاستفادة من مواردنا
ADVERTISEMENT
واصلت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، مناقشة الدراسة المقدمة من النائب أحمد القناوى بشأن أهمية صناعة زيت الزيتون كنموذج لدور التصنيع الزراعي في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.
التصنيع الزراعي في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري
و أكد النائب عبد السلام الجبلى، أن اللجنة تحرص علي فتح مثل تلك الملفات والموضوعات وتسليط الضوء عليها لتعظيم الاستفادة من الموارد والامكانيات المصرية، في قطاع الزراعة، مثل المناخ المصرى والتربة والمياة، مشيرا إلي أهمية دور البحث العلمى في عمل قيمة مضافة حقيقية لتلك الموارد.
واستشهد الجبلي بزراعة الزيتون وتصدير زيت الزيتون وتربية النحل وصناعة العسل، وكذلك ملف التمور، مشيرا إلي أن مثل تلك الملفات والمحاصيل لاتقل أهمية عن باقي المحاصيل الأخرى، ويمكنها أن تنقل مصر نقلة كبيرة في مجال التصنيع الزراعي والتصدير، لاسيما وأن هناك طلب عالمى كبير علي تلك المنتجات.
وأضاف، أن الاستثمار الزراعى حاليا، يمثل فرصة حقيقية، علينا استغلالها جيدا وتعظيم الاستفادة من مواردنا.
واستعرض النائب أحمد القناوي، محاور الدراسة، مؤكدا أهمية العائد من زيت الزيتون.
ودعا إلي أهمية إعادة النظر في مجال زراعة الزيتون في مصر ، و صناعة زيت الزيتون ومدى تناقسيته بالأسواق العالمية.
وأشار إلي أهمية وجود استراتيجية واضحة لزراعة الزيتون لتحقيق الاستفادة الكاملة منه.
فيما أكد النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة، أهمية استكمال مناقشة محاور الدراسة في حضور كافة الأطراف، ومن بينها القطاع الخاص، بهدف الوصول إلي توصيات قابلة واقعية تحقق الهدف من الدراسة وهو الاهتمام بصناعة زيت الزيتون وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.
وقال د عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أهمية ما تقوم به لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ من دور في مناقشة تلك الملفات، مشيرا إلي أن وجود القطاع الخاص في المناقشات، لاكتمال الرؤية علي أرض الواقع.
وأشار إلي استعداد المركز تقديم مالديه من دراسات وأبحاث عن الزبتون وغيره من المحاصيل.
وقال محمد حرك، صاحب إحدى شركات القطاع الخاص، أن زراعة أشجار الزيتون يعد من الأولويات، داعيا لإعداد خطة للتوسع فيه، تتضمن تحديد المناطق المناسبة لزراعته وخريطة مائية واستحداث أصناف جديدة، وإنشاء مزرعة إرشادية بنظام الزراعة المكثفة، واعتماد الزراعة العضوية، ومواجهة مظاهر الغش التجاري.
وقال محمد هلال، صاحب إحدى الشركات، أن القيمة المضافة علي الزيتون فرصة كبيرة جدا، تشجعنا علي التوسع في صناعة زيت الزيتون.
وأشار إلي أن لدينا نحو ٤٦٠ ألف فدان زيتون تقريبا، وأن ٦٠ فى المائة منها يمكن أن نستخرج منها زيت زيتون.
فيما اقترح حسام عربي، ممثل إحدى الشركات، تشجيع المزارعين علي زراعة أشجار الزيتون من خلال تطبيق الزراعةت التعاقدية، وكذلك التشجيع علي إنشاء عصارات.
وأكد د محمد الأمير، ممثل أكاديمية البحث العلمى، أهنية التوسع في زراعة أشجار الزيتون، مستعرضا خطوات البحث العلمى في حملات الزراعة بالوادى الجديد والمغرة وغرب المنيا.
فينا استعرض د شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، أشكال زراعة الزيتون في مصر، و أصناف الزيتون.
وأضاف، لدينا مشاتل للزيتون، ونحتاج التوسع في المشاتل، وأن لدينا ٢٠٠ معصرة تعد كافية.
ودعا شاكر إلي التوصية بإنشاء مصانع لزيت الزيتون في مناطق الزراعة.
وقال اللواء عصام النجار رئيس هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات، أن الأرقام تكشف عن ارتفاع حجم التصدير من زيت الزيتون خلال العامين الأخيرين حيث بلغ نحو ١٠٠ ألف طن.