الأعلى للآثار: المكان الذى يوجد به أسود قصر النيل ليس مكانها الحقيقي
ADVERTISEMENT
علق الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار على ما حدث خلال عمليه ترميم أسود قصر النيل.
رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار: المكان الذى يوجد به أسود قصر النيل ليس مكانها الحقيقي
وقال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية فاتن عبدالمعبود، المذاع عبر شاشة صدى البلد، ان الجميع سواء متخصصين او غير متخصصين يخشون على اثار بلدهم وهويتها، مؤكدا على ان المجلس الأعلى للآثار لديه ايضا خوف على الآثار مثل التي توجد لدى اي مصري.
واوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، ان اسود كوبري قصر النيل والذي بناه الخديوي اسماعيل عام 1869 ميلاديا لم تكن ضمن الكوبري، مشيرا الى ان الكوبري بني لربط القاهره بالجيزه من اجل الوصول الى قصر الجزيره والذي هو فندق ماريوس حاليا.
واضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، ان هذه الاسود التي شيدها الفرنسي جود مار باوامر من الخديوي توفيق 1869 كان الغرض منها حراز ست تمثال محمد علي الكبير في المنشيه بالاسكندريه وكان من المفترض ان يتم وضعه هناك ولكن الغي وضعها في هذا المكان ونقلت الى قصر النيل.
رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار: أسود قصر النيل تأثرت بالعوامل الخارجية
واشار رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، الى ان التماثيل في وضعها السابق كان مرتفعه جدا عن سطح الارض وبالتالي حافظ عليها لفترات بعيده ولكن ما حدث من تطور في المدينه واستخدام السيارات تاثرت التماثيل.
رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار: لجنة غير متخصصة هي من قامت بعمل هذه المشاكل
واردف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المجلس الأعلى للآثار متعاقد منذ زمن طويل وهناك بروتوكول تعاون مع محافظه القاهره بان يقوم بعمل صيانة دورية سنويا للتماثيل وجاءت فترة من الفترات دخلت بعض الشركات وهي غير متخصصة وقامت بعمل بعض المشاكل في التماثيل ولا زالت نتائجها موجودة ثم تقرر انه لن يعمل احد في هذه التماثيل إلا بقرار من المجلس الأعلى للآثار من خلال فنيين متخصصين للتعامل مع المادة.