«تهديد علني».. أول تعليق من إسرائيل على تعيين نعيم قاسم زعيم حزب الله
ADVERTISEMENT
هدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، بشكل علنى بأن نعيم قاسم الذي تم تعيينه مؤخراً أمينا عاماً لحزب الله، هدف للاغتيال، مثل ما اغتالت الرجل الأول في الحزب حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين الذي كان الأوفر حظاً للخلافة، إلى جانب قيادات أخرى في الحزب المدعوم من إيران.
كوهين: كل من يقف على رأس حزب الله هدف للاغتيال
وقال كوهين الذي سبق وشغل منصب وزير الاستخبارات أنه:" يجب الإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي في لبنان للدفاع عن بلدات الشمال القريبة من الحدود"، مضيفاً أن:" إسرائيل قد تستطيع بعد أسابيع دعوة سكان شمال إسرائيل إلى العودة لمنازلهم".
وعلق على تعيين نعيم قاسم زعيم للحزب قائلاً أن:" كل من يقف على رأس الحزب هدف للاغتيال".
نعيم قاسم تحت المجهر الإسرائيلي
يشار إلى أنه ليست المرة الأولى، التى يتعرض فيها نعيم قاسم لتهديد علني من قبل إسرائيل حيث سبق وهدد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج باغتياله وأن "يومه آت" بحسب وصفه، وجاءت هذه التصريحات آنذاك بعد يوم من خطاب قاسم الذي أكد خلالها أن حزب الله لن يوقف هجماته ضد إسرائيل. محذراً من أن إسرائيل تسعى إلى تشكيل شرق أوسط جديد برعاية أمريكية.
تعيين نعيم قاسم أمين عام لحزب الله
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله رسمياً ، اختيار نعيم قاسم، أميناً عاماً للحزب بعد اغتيال حسن نصر الله في غارة جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي.
وفي 20 أكتوبر من الشهر الجاري، كشفت تقارير أنه تم نقل نعيم قاسم إلى إيران خوفاً من أن يتم اغتياله، وأكدت المصادر آنذاك أيضاً أن الخطاب الأخير الذي ألقاه لم يكن في بيروت وإنما تم في طهران.
وأشارت المصادر آنذاك أن قاسم غادر بيروت في اليوم ذاته على متن طائرة إيرانية برفقة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى دمشق، ومن هناك واصل طريقه إلى طهران .كما أكد المصدر الإيراني، أن نقل قاسم إلى طهران تم بأوامر من مسؤولين إيرانيين كبار.
وزعم التقرير أن قاسم كان في طهران منذ الخامس من أكتوبر.