اعتماد تطبيق إلكتروني حديث يمكن المستهلكين من متابعة استهلاكهم الشهر
إلغاء فواتير الكهرباء نهائيًا لأصحاب العدادات القديمة بقرار رسمي|تفاصيل
ADVERTISEMENT
في إطار التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي، اتجهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لطريق جديد في هذا السياق، من خلال اتخاذ خطوات جديدة لتحديث منظومة فواتير الكهرباء، ووذلك بعد أن صدر قرار تضمن إلغاء الفواتير الورقية بشكل نهائي، واعتماد تطبيق إلكتروني حديث يمكن المستهلكين من متابعة استهلاكهم الشهري وسداد الفواتير بسهولة وسرعة.
اعتماد تطبيق إلكتروني حديث يمكن المستهلكين من متابعة استهلاكهم الشهر
إلغاء الفواتير الورقية بشكل نهائي، خطوة مهمة عكفت عليها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بهدف واضح للغاية وهو تقليل التكاليف التشغيلية التي تتطلبها الطباعة والإرسال، ما يحقق توفيراً اقتصادياً ويسهم في حماية البيئة بتقليل استخدام الورق.
وبالتوازي، تعمل الوزارة على تجهيز شركات توزيع الكهرباء بأحدث التقنيات، مما يتيح للمواطنين الاطلاع على استهلاكهم بصفة فورية.
تسجيل قراءات العدادات بشكل دوري
ومن ضمن الخطوات التطويرية أيضاً، وضعت الوزارة خطة طويلة الأمد لتحويل العدادات التقليدية إلى عدادات كودية مسبقة الدفع، ورصدها موقع تحيا مصر إذ تُعد هذه العدادات وسيلة لتحسين دقة استهلاك الكهرباء وتسهيل عملية الدفع، بجانب تعزيز الكفاءة التشغيلية في القطاع.
ومع تنفيذ هذا النظام الجديد، تُنصح الأسر بتسجيل قراءات العدادات بشكل دوري لضمان استمرارية الخدمة، مع تحذير من تلاعب غير قانوني في العدادات قد يسبب انقطاع الكهرباء فوراً ويعرض المخالفين لعقوبات قانونية صارمة.
رؤية شاملة نحو الاستدامة والتطوير
يتضح أن الوزارة تعمل من خلال هذه الخطوات على بناء منظومة طاقة حديثة وفعّالة، تسهم في تحسين جودة الحياة وتبني بيئة واعية بالطاقة، ما يعكس التزام الحكومة المصرية برفع كفاءة الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
ختامًا، يمثل هذا التحول نحو الرقمنة خطوة حاسمة في مسار تحديث قطاع الكهرباء في مصر، إذ لا يقتصر تأثيره على توفير خدمات أكثر سهولة للمواطنين فحسب، بل يعكس أيضًا رؤية شاملة نحو الاستدامة والتطوير.
مع انتقال الوزارة إلى نظام الدفع الإلكتروني وتطبيق العدادات الكودية، تُرسى أسس مستقبل يعتمد على الكفاءة والشفافية في إدارة الموارد، وهذه الرؤية ليست مجرد استجابة للتطور التكنولوجي، بل هي التزام من الدولة بتعزيز جودة الحياة وتخفيف الأعباء، لتصبح التكنولوجيا جسراً يربط بين الحاضر والمستقبل، ويحقق للمواطن خدمات متكاملة في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة.