أبوشقة: الاكتفاء الذاتي الغذائي لن يتأتي إلا بغزو الصحراء وتمويل وبرامج ميسره للفلاح ودعم التكنولوجيا الزراعية
ADVERTISEMENT
قال المستشار بهاء ابوشقه وكيل اول مجلس الشيوخ باننا لن نكون أمام اكتفاء ذاتي من الغذاء وفائض يدر عملة صعبه الا من خلال التوسع في الرقعه الزراعية، والتوسع في غزو الصحراء مشروعات عملاقه توشكي وخلافه الي زيادة الرقعة الزراعية بما يتوائم مع طوحاتنا ومانصبو إليه في الجمهورية الجديدة.
أبوشقة: الاكتفاء الذاتي الغذائي لن يتأتي إلا بغزو الصحراء
وأضاف أبوشقه في كلمته في الجلسه العامه اليوم ، والمخصصه لمناقشة طلب المناقشة عامة مقدم من النائب أحمد محمد شراني، وموجه إلى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن، سياسة الحكومة حول دعم وتمكين الفلاح باعتباره شريكا رئيسيا في تحقيق الأمن الغذائي المصري ، بان الدولة تلتزم بتوسيع الرقعه الزراعيه مراعاة مستلزمات الإنتاج، وهذا لن يتاتي إلا بتمويل ميسر وبرامج ميسره للفلاح وتطوير المهارات الزراعيه والدورات التربيبة للمزراعين ودعم التكنولوجيا الزراعيه وتوفير مدخلا ت زراعية بجودة عالية وشراء بذور ومبيدات مما يساعد الفلاح علي إنتاجية أفضل.
تمويل وبرامج ميسره للفلاح ودعم التكنولوجيا الزراعية
وشدد أبوشقة بأن الموضوع المطروح يلبي المادة 29 من الدستور لان الحاجه ماسة الي بحث متعمق في زيادة الرقعة الزراعية.
سياسة الحكومة حول دعم وتمكين الفلاح
واستعرض النائب أحمد الشرانى، طلب مناقشة عامة موجه إلى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لاستيضاح سياسة الحكومة حول دعم وتمكين الفلاح باعتباره شريكا رئيسيا في تحقيق الأمن الغذائي المصري.
وقال الشرانى،: يعد دعم وتمكين الفلاح المصري من الآليات الأساسية في السعي نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر حيث تلعب الزراعة دوراً حيوياً في الاقتصاد الوطني كما أن لها دورا بارزا ومهما في تلبية احتياجات الأمن الغذائي.
وتابع، الفلاح المصري يعد بمثابة العمود الفقري لقطاع الزراعة في مصر، حيث يقوم بدور كبير في إنتاج المحاصيل التي تعتمد عليها البلاد؛ إلا أن الفلاح يواجه العديد من التحديات لا سيما في ظل الأزمات العالمية، والتي طالت تداعياتها مصر - منها على سبيل المثال لا الحصر: نقص التكنولوجيا الحديثة، وغياب الدعم الكافي سواء النقدي أو الفني، مما يؤثر سلبا على قدرات الفلاح المصري الإنتاجية. لذلك، أصبح من الضروري السعي الحثيث نحو دعم الفلاح المصري وتزويده بالآليات اللازمة لمواجهة هذه التحديات، سواء من خلال تقديم الدعم المادي أو توفير سبل الإرشاد الزراعي والتقني مما يساهم هذا في تحسين مستوى معيشته، وتعزيز الإنتاجية الزراعية، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. إن تمكين الفلاح ليس مجرد خطوة لتحسين ظروفه الشخصية، بل ركيزة رئيسة لنهضة القطاع الزراعي كافة وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.