سعر أنبوبة الغاز للمستهلك في المستودعات اليوم الاحد 27 أكتوبر 2024
ADVERTISEMENT
في ظل التغيرات المستمرة في الأسعار، يواجه المستهلك المصري تحديات متزايدة مع كل زيادة جديدة في أسعار السلع الأساسية، وخاصة أنابيب الغاز أو البوتاجاز.
أسعار أنابيب الغاز الجديدة
فقد شهدت الأسواق المصرية في الأيام الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار أنابيب الغاز، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة لدى المواطنين حول تأثير هذه الزيادات على حياتهم اليومية. يعكس هذا التحول في الأسعار الصورة الأكبر للوضع الاقتصادي في البلاد، ويبرز الحاجة الملحة لمتابعة مستجدات السوق بعناية.
و في هذا التقرير، يستعرض موقع تحيا مصر تفاصيل أسعار أنابيب الغاز الجديدة وتبعاتها، بالإضافة إلى التغيرات التي طرأت على أسعار البنزين والغاز الطبيعي، لنفهم كيف تؤثر هذه الديناميكيات على حياة المواطن المصري.
تسجل الأسعار في السوق المصري تحركات ملحوظة، حيث يزداد اهتمام المواطنين بسعر أنبوبة الغاز بعد الارتفاع الأخير في أسعار البنزين. في يوم السبت، 26 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن الأسعار الجديدة لأنابيب الغاز في جميع المستودعات على مستوى الجمهورية.
شهدت أنبوبة الغاز سعة 12.5 كيلوجرام ارتفاعاً في السعر ليصل إلى 150 جنيهاً مصرياً، بينما بلغت تكلفة أنبوبة الغاز سعة 25 كيلوجراماً 200 جنيه. كما تم تسجيل سعر غاز الصب بـ 12,000 جنيه للطن، غير شامل تكاليف النقل.
أما بالنسبة للغاز الطبيعي، فقد تم تحديد الأسعار للمستهلكين كما يلي:
260 قرشًا للمتر المكعب للحدود من صفر إلى 30 مترًا مكعبًا.
335 قرشًا للمتر المكعب لما يزيد عن 30 مترًا مكعبًا حتى 60 مترًا مكعبًا.
400 قرش للمتر المكعب لما يزيد عن 60 مترًا مكعبًا.
وفي سياق متصل، شهدت أسعار البنزين بعد الزيادة الأخيرة تغيرات ملحوظة، حيث بلغ سعر بنزين 80 نحو 13.75 جنيه للتر، وسعر بنزين 92 حوالي 15.25 جنيه للتر. بينما سجل سعر بنزين 95 نحو 17 جنيهاً للتر. كما سجل سعر السولار 13.50 جنيه للتر، والكيروسين 11.5 جنيه للتر.
تؤثر هذه الزيادات في الأسعار على الميزانيات الأسرية، مما يزيد من القلق لدى المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. يتضح أن السوق يشهد تحولات سريعة تتطلب من المواطنين متابعة دقيقة للأسعار لتجنب المفاجآت.
خاتمة احترافية قوية:
تتجلى في الزيادات المتتالية لأسعار أنابيب الغاز والسلع الأساسية الأخرى، تحديات اقتصادية جسيمة تتطلب استجابة فعّالة من جميع الأطراف المعنية، بدءًا من الحكومة وصولًا إلى المستهلكين. إن ارتفاع الأسعار لا يقتصر على كونه مجرد أرقام تتداول في الأسواق، بل ينعكس على القدرة الشرائية للأسر ويزيد من الضغوط المعيشية في ظل الظروف الراهنة. لذا، يبقى من الضروري للمسؤولين اتخاذ خطوات استراتيجية لضمان استقرار السوق وحماية المواطنين من تبعات هذه الزيادات. وعلى المستهلكين أيضًا أن يكونوا واعين لمتغيرات السوق، وأن يتبنوا سلوكيات استهلاكية أكثر حكمة. إن فهم هذه الديناميكيات والقدرة على التكيف معها ستكون مفتاحًا للتعامل مع واقع اقتصادي متغير، مما يعزز قدرة المجتمع على الصمود أمام التحديات المستقبلية.