«بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران».. مصر تحذر من التصعيد المتسارع بالشرق الأوسط

أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية الهجوم الإسرائيلي على إيران، محذرة من تداعيات هذا التصعيد أمن واستقرار المنطقة وما قد يترتب عليه من مواجهة خطيرة، كما شددت على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان كسبيل للتهدئة في الشرق الأوسط. 

مصر: نحذر من مخاطر التصعيد التي قد تؤدى سواء عن عمد أو نتيجة لحسابات خاطئة لانزلاق المنطقة إلى مواجهة خطيرة 

وقالت وزارة الخارجية في بيان حصل موقع تحيا مصر على نسخة منه:" تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ حالة التصعيد الخطيرة والمتسارعة بالشرق الأوسط والتي كان أخرها الهجوم الإسرائيلي على إيران صباح اليوم، وتدين كل الإجراءات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع الهش بالإقليم وإذكاء حالة الاحتقان واحتدام الصراع بالمنطقة". 

وأضاف البيان:" تحذر مصر من مخاطر التصعيد الراهنة التي قد تؤدى سواء عن عمد أو نتيجة لحسابات خاطئة لانزلاق المنطقة إلى مواجهة خطيرة تهدد الأمن الإقليمي والدولي". 

مصر: ندعو إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان 

وشدد الخارجية:" على موقف مصر الداعي لسرعة التوصل لوقف اطلاق النار في قطاع غزة في إطار صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح الرهائن والأسرى باعتبارها السبيل الوحيد لخفض التصعيد والأساس الذي سيؤدى إلى إقرار التهدئة المطلوبة في هذا الظرف الحرج بالإقليم. كما تجدد مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان وضرورة احترام السيادة اللبنانية على كافة أراضيه". 

وأشار البيان:" تعيد جمهورية مصر العربية مطالبتها بضرورة احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعدم المساس بسيادة الدول واحترام وحدة وسلامة أراضيها". 

قبل عملية «أيام التوبة».. رسالة من إسرائيل إلى إيران تكشف لها المواقع التي ستستهدفها !

السعودية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتحذر من عواقب استمرار التصعيد في المنطقة

وفجر السبت، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات على إيران باستخدام نحو 100 طائرة ومسيرة، طالت الهجمات أهداف عسكرية، دون استهداف المنشآت النووية أو النفطية. 

وجاء الهجوم الإسرائيلي، بعد أن شنت إيران ضربات صاروخية استهدفت 3 مواقع عسكرية في عمق الدولة العبرية وكان ذلك في أوائل أكتوبر من الشهر الجاري، وجاء ذلك الهجوم رداً على عمليات الاغتيالات التي قامت بها إسرائيل واغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية بيروت في 27 سبتمبر الماضي.