مصطفى بكري: قد يكون سبب تأخر ضرب إسرائيل لإيران المعلومات المسربة

علق النائب صطفى بكري على تسريبات وثائق سرية إسرائيلية عن الأهداف التي تخطط إسرائيل لضربها ردا على الضربة الإيرانية التي كانت ردا على اغتيال لإسماعيل هنية الشهر الماضي في طهران.

مصطفى بكري: الحية رأى أن مبادرة مصر هي مقدمة لوفاق وطني

ضم مصطفي بكري للجنه العامه لمجلس النواب

الاعلامي مصطفى بكري: التسريبات مثلت صدمة لإسرائيل وأمريكا

وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه حلقة رصدها موقع تحيا مصر من برنامج حقائق وأسرار، ان الحديث كثر الايام الماضيه عن تسرب وثائق تحدد الضربه الاسرائيليه والاهداف الايرانيه التي يخطط الاحتلال لضربها.
واضاف الاعلامي مصطفى بكري، ان هذه الوثائق التي تم تسريبها من الولايات المتحده الامريكيه وهو ما مثل الصدمه للامريكان والاسرائيليين على حد سواء.

وأكمل الاعلامي مصطفى بكري، بانه قد يكون السبب في تاجيل الضربه الاسرائيليه الى ايران هو تثريب هذه الوثائق السرية، مستدركا هناك مفأجاة حدثت حيث ان الاجهزة الأمريكية توصلت الى ان مديرة مكتب مساعد وزير الدفاع الأمريكي هي التي سربت هذه المعلومات ليتم القبض عليها بتهمة التخابر مع ايران.

ولفت الاعلامي مصطفى بكري، الا انه وفقا للتحقيقات ووفق المصادر المطلعه فان المسؤولة الأمريكية التي قامت بتسريب المعلومات اعترفت بتسريبها هذه المعلومات السرية لإيران.

الاعلامي مصطفى بكري: إيران فضحت ما تم تسريبه إليها

واردف الاعلامي مصطفى بكري ، ان ايران من ناحيه قامت بفضح المخطط ونشرت الوثائق السرية على الانترنت بكافه المواقع الخاصة بها ، لافتا الى ان اجهزة الاستخبارات الامريكية بدأت تحقيقات موسعة لمعرفة المعلومات التي تم ارسالها لإيران في الفترة الماضية.

الاعلامي مصطفى بكري: المسؤولة الأمريكية التي سربت المعلومات لها صلاحية الوصول لمعلومات حساسة

واستدرك الاعلامي مصطفى بكري، ان المسؤوله الامريكيه التي تم القبض عليها تمتلك تصريح من الفئه الاولى تسمح لها بالاطلاع على الوثائق ذات اعلى درجه من السريه والتي تشمل المعلومات عن الاسلحه النووية واماكنها ومواقع الاسلحه والتمركزات الامريكيه في شرق الاوسط.

وفي وقت سابق، حاول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، كذب هذه المعلومات، وقال في تصريحات صحفية، إنه لم يرد اسم أي شخص داخل مكتبه أو التحقيق معه كجزء من التحقيق في تسريب وثائق سرية للغاية حول إسرائيل الأسبوع الماضي.