أحمد المسلماني: مرتضى الزبيدي هو مؤسس الحداثة وليس نابليون بونابرت
ADVERTISEMENT
قال الإعلامي أحمد المسلماني ان الشيخ مرتضى الزبيدي سمي بذلك الاسم نسبه إلى بلدة في اليمن سمي على اسمها عندما زارها.
من هو الشيخ مرتضى الزبيدي
واضاف الإعلامي أحمد المسلماني، ان الشيخ مرتضى الزبيدي ولد في الهند وهو من عائله تعود الى العراق واليمن ولكن مشروعه الفكري الثقافي والفكري والدين كلهم بالكامل مشروع مصري فهو الشيخ المصري الجليل مرتضى الزبيدي.
واشار الإعلامي أحمد المسلماني، الى ان هناك كتاب صدر في المانيا لمؤرخ الماني معاصر من مواليد 1950 وهذا المؤرخ وهو ريستيفن رايخموت الف هذا الكتاب الذي يعد اهم كتاب عن الشيخ مرتضى الزبيدي لافتا الى انه في جامعه حلوان الشيخ محمد صبري الدالي استاذ التاريخ ترجمه هذا الكتاب وصدر عن وزاره الثقافه المصرية.
ولفت الإعلامي أحمد المسلماني، الى ان الكاتب رايخوموت يقول في هذا الكتاب ان الشيخ مرتضى الزبيدي ولد في الهند من اصول يمنيه عراقيه نسبه الى زبيد عندما ذهب الى التعلم في زبيد نسب اليه هذا الاسم وهناك درس الرحله التي قام بها الفيروز ابادي الذي عمل القاموس المحيط فتعلم الكثير من اللغه العربيه والمفردات والقواميس ودرس تجربه الفيروز ابادي في زبيد.
الإعلامي أحمد المسلماني: الشيخ مرتضى الزبيدي أعجب كثيرا بمصر
واكمل الإعلامي أحمد المسلماني، انه استقر به المقام في مصر وعندما وصل الى مصر استقر بها واعجب بها وقرر ان يكون فيها حتى الممات وعاش في حي الصاغه وسط القاهره وذهب الى زياره العديد من الاماكن في مصر حيث زار الصعيد ثلاثه مرات والتقى وجهاء هناك من الاكابر ومن بينهم شيخ العرب اكرم الشيخ مرتضى الزبيدي.
وتابع الإعلامي أحمد المسلماني، ان الشيخ مرتضى الزبيدي قام بعمل لا شيء مهم لدى الطلاب والباحثين وهو واحد من اكبر القواميس الخاصه باللغه العربيه وهي تاج العروس وهي مجموعه مجلدات شهيره يدرسونها دارس اللغه العربيه وطلاب الازهر وباحثين مثقفين كثيرين حول العالم يدرسون هذا الكتاب المهم.
واردف انه ظل ثمان سنوات كامله يعمل في هذا المعجم وهو تاج العروس الذي يعتبر اكبر معجم في تاريخ اللغه العربيه مستدركا انه ايضا لديه كتابه عن احياء الدين للامام الغزالي يسمى اتحاف الساده المتقين في شرح احياء علوم الدين مؤكدا على انه كتاب مهم لدى الباحثين والدارسين.
واكمل، ان صورته واهميته ليست بكتابه هذه القواميس او الكتب ولكنه جاءت اهميته لكونه احياء للحداثه المصريه قبل نابليون بونابرت موضحا ان الذين يدرسون تاريخ الحداثه في مصر التقدم وتحديث وتجديد والتنوير الذي حدث في مصر في عهد محمد علي يدرسون انه حدث في عهد محمد علي وانه بعد الحمله الفرنسيه وانه لولا نبلون بونابرت واعضاء الحمل الفرنسيه ما كنا لنسير في طريق الحداثه وما عرفنا الحداثه والتقدم العصر والعلوم الطبيعيه المعاصره الا من الحمله الفرنسيه وهذا كلام غير دقيق وهذا الكتاب يرد على هذه الادعاءات.
الإعلامي أحمد المسلماني: الشيخ مرتضى الزبيدي ممن اسسوا في الحداثة المصرية
وأكد الإعلامي أحمد المسلماني، على ان الشيخ مرتضى الزبيدي توفى قبل الحمله الفرنسيه بعده سنوات، مشيرا الى ان الشيخ مرتضى الزبيدي من الذين شاركوا واسسوا في الحداثة المصرية والنهضة المصريه قبل نابليون بونابرت وهو الذي ادخل الشاعر والنسر في الدراسات العلميه في مصر والعلوم الطبيعيه من كيمياء وفيزياء ورياضيات في بعض الاماكن في مصر.
وأردف الإعلامي أحمد المسلماني، انهم انبهر عندما راى مكتبات مصر وحجم العلم الموجود في كتب كثيره في مصر فنهل من هذه المكتبات وعمل اعماله العظيمه مثل “إتحاف السادة المتقين في شرح احياء علوم الدين”، او تاج العروس.