رئيس الوزراء: حل أزمة نقص الدواء بنسبة 95%.. وتخفيض نسبة البطالة إلى 6.5%
ADVERTISEMENT
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، حلينا أزمة نقص الدواء بنسبة 95% والدولة مستمرة فى ضخ كافة الالتزامات المالية اللازمة لشركات الأدوية.
رئيس الوزراء: الدولة نجحت في تخفيض البطالة إلى أدنى معدلاتها
وتابع خلال مؤتمر صحفي يرصده تحيا مصر عقب اجتماع الحكومي الأسبوعي، الرئيس السيسي قال إنه رغم التحديات الدولة نجحت في تخفيض البطالة إلى أدنى معدلاتها في حدود 6.5%، رغم أنه اتضاف حوالي 25 مليون نسمة، ما بين 2011 حتى وقتنا هذا، والدولة مستمرة في الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة.
مدبولي: الدول التي شهدت طفرة تنموية كبيرة بدأت بتركيز جهودها أولاً على تطوير البنية التحتية
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدول التي شهدت طفرة تنموية كبيرة، بدأت بتركيز جهودها أولاً على تطوير البنية التحتية، باعتبارها الأساس الذي يمهد الطريق لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
رئيس الوزراء: ننظر مع صندوق النقد الدولى كيفية مراجعة التوقيتات والمستهدفات لبرنامج مصر
واستطرد، ننظر مع صندوق النقد الدولى كيفية مراجعة التوقيتات والمستهدفات لبرنامج مصر، بما يتوافق مع المصلحة المصرية، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمراجعة الموقف مع صندوق النقد، قائلا،" مصر فى عز الأزمة الاقتصادية لم تتأخر عن سداد مستحقات أو التزامات عليها.
رئيس الوزراء: المستهدف إدخال كافة محافظات الجمهورية تدريجياً فى منظومة التأمين الصحى
وأردف، أن المستهدف إدخال كافة محافظات الجمهورية تدريجياً فى منظومة التأمين الصحى .
واستكمل، أن مشروعات الدولة والبنية التحتية تستهدف بناء الإنسان المصرى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية نجحت لتخفيض معدلات البطالة رغم التحديات.
ولفت إلى أنه يتابع مع وزير البترول يوميا لكافة الملفات المتعلقة بالقطاع، موضحا أن هذا القطاع يمثل جزء كبير فى الاقتصاد المصرى.
وتحدث عن الزيارة المهمة التي يقوم بها حاليا الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى روسيا الاتحادية للمشاركة في أعمال قمة تجمع دول "بريكس"، التي تشارك فيها مصر كعضو للمرة الأولي منذ انضمامها رسميا له مطلع العام الجاري.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية المشاركة في أعمال القمة، وما تتضمنه من قيام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستعراض رؤية مصر ومواقفها إزاء العديد من الموضوعات والقضايا المهمة على المستويين الدولي والإقليمي، وما يتعلق بدعم وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق بين مختلف دول التجمع في ظل وجود العديد من التحديات التي يشهدها العالم على الجانبين السياسي والاقتصادي، وصولا لتحقيق مصالح وتطلعات شعوب دول التجمع.