بعد الهبوط الاضطراري في أسيوط.. مصدر طبي عن وفاة راكبة سودانية على متن طائرة: هزمها الكانسر
ADVERTISEMENT
تسبب وفاة راكبة سودانية على متن طائرة قادمة من تشاد إلى القاهرة، إلى هبوط الطائرة إضطراريا في مطار أسيوط.
تفاصيل وفاة راكبة سودانية على متن طائرة قادمة من تشاد إلى القاهرة
شهد مطار أسيوط الدولي، هبوطًا اضطراريًا لطائرة قادمة من تشاد إلى القاهرة، بسبب وفاة راكبة سودانية، بهبوط حاد في الدورة الدموية.
تعود بداية وفاة راكبة سودانية على متن طائرة قادمة من تشاد إلى القاهرة، عندما تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود بلاغ من مطار أسيوط الدولي، بهبوط طائرة قادمة من تشاد للقاهرة بمطار أسيوط اضطراريا، بسبب وفاة راكبة بهبوط حاد في الدورة الدموية تحمل جنسية سودانية، وبالفحص تبين أن الراكبة فتاة سودانية الجنسية، ويبلغ عمرها 17 عاما، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ونقل الجثة إلى مشرحة المستشفى.
سبب وفاة فتاة سودانية في طائرة قادمة لمصر
وحسب ما كشفه مصدر طبي بمحافظة أسيوط، تفاصيل وفاة فتاة سودانية تبلغ من العمر 16 عامًا، إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية على متن طائرة كانت متجهة من تشاد إلى القاهرة، ما اضطر الطائرة للهبوط اضطراريًا في مطار أسيوط الدولي، مشيرا إلى أن الفتاة وتدعى "رشيدة.إ"، كانت تعاني من سرطان القولون، وكانت في طريقها إلى مصر لتلقي العلاج؛ وتعرضت لمضاعفات صحية شديدة أثناء الرحلة، مما استدعى هبوط الطائرة في مطار أسيوط.
وأضاف المصدر، بعد توقيع الكشف الطبي عليها، تبين أنها فارقت الحياة وهي على متن الطائرة؛ مشيرًا إلى أنه عند هبوط الطائرة في مطار أسيوط الدولي، حاول أطباء الحجر الصحي تقديم الإسعافات الأولية وإنعاش الفتاة باستخدام تقنية الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، لكن دون جدوى.
وتلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بهبوط الطائرة اضطراريًا بعد وفاة الراكبة السودانية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام.
الإجراءات المتبعة في حال وفاة شخص في طائرة
في حال تأكد طاقم الطائرة من وفاة الشخص قبل هبوط الطائرة، فسيتم تخزين جثة المتوفى بطريقة جيدة بعيدًا عن الركاب، ولكن إذا كانت الطائرة ممتلئة، فسيظل الراكب المتوفى في مقعده حتى تهبط الطائرة في الوجهة النهائية للشخص، وإذا كان هناك مساحة كافية على متن الطائرة، سيُنقل المتوفي إليها وتغطيته ببطانية، مع الحرص على عدم إخبار الركاب بوفاته.
في حالة عدم توفر أكياس الجثث، يتم تغطية جسد المتوفى حتى رقبته فقط، وقد يُنقل الراكب المتوفي إلى أقرب مستشفى لمزيد من العناية الطبية ومحاولات الإنعاش، عند الهبوط، يجب على الركاب الآخرين النزول أولاً، مع بقاء الراكب المتوفى على متن الطائرة حتى وصول أطباء متخصصين.