زيادة سعر رغيف الخبز السياحي بنسبة 15%
ADVERTISEMENT
تستعد المخابز السياحية في مصر خلال الأيام المقبلة لزيادة سعر رغيف الخبز السياحي بنسبة 15%، وذلك بعد الارتفاع الأخير في أسعار البنزين والسولا
رفع الأسعار لتعويض التكاليف المتزايدة
هذه الزيادة تأتي نتيجة الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها المخابز بسبب ارتفاع تكلفة إنتاج الخبز، خاصة بعد زيادة سعر الدقيق بنحو 1000 جنيه قبل الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، وفي ظل هذه الظروف، يصبح من الضروري رفع الأسعار لتعويض التكاليف المتزايدة.
الخبز السياحي يُعتبر جزءًا مهمًا من السوق المصرية، حيث يعتمد الكثير من المستهلكين على هذا النوع من الخبز الذي يختلف في حجمه وجودته عن الخبز المدعوم.
ومع زيادة أسعار الوقود، أصبح تأثير ذلك مباشرًا على تكاليف النقل والإنتاج في المخابز، مما دفع بعض المخابز إلى رفع سعر الرغيف بواقع جنيه واحد لتعويض الخسائر التي تتكبدها بسبب ارتفاع التكلفة، ومع ذلك، تعمل الجهات الرقابية على مراقبة الوضع وضمان أن تكون الزيادة في الأسعار ضمن الحدود المقبولة، حتى لا تؤدي إلى تأثيرات سلبية على المستهلكين.
الزيادة في الأسعار ضمن الحدود المقبولة
وفي هذا السياق، أوضح خالد فكري، سكرتير عام شعبة المخابز، في تصريح له عبر مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الزيادة في أسعار الخبز السياحي أصبحت حتمية في ظل الظروف الحالية.
وأشار إلى أن السعر الحالي لرغيف الخبز الذي يباع بجنيهان سيرتفع ليصبح جنيهان وربع، مما يعكس زيادة مقدارها 25 قرشًا. ومع ذلك، قد تختلف هذه الزيادة من مخبز إلى آخر، حيث يعتمد ذلك على حجم الرغيف وطريقة الإنتاج المتبعة. في بعض الحالات، قد تصل الزيادة إلى 50 قرشًا للرغيف الواحد.
الارتفاع المتوقع في أسعار الخبز السياحي ليس الأول من نوعه، حيث كانت المخابز قد شهدت زيادات مماثلة في الفترات السابقة بسبب الضغوط الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الخام مثل الدقيق والوقود، وعلى الرغم من هذه الزيادات، يظل الخبز السياحي عنصرًا ضروريًا للمستهلكين، ما يجعل المخابز تسعى جاهدة للحفاظ على مستوى معقول من الجودة والسعر لضمان استمرار إقبال الجمهور.
وبالرغم من أن الزيادة المتوقعة في الأسعار قد تبدو طفيفة لبعض المستهلكين، إلا أن تأثيرها قد يكون كبيرًا على العديد من الأسر، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه الكثير من العائلات، ومع هذا، يبدو أن هذه الزيادة لا مفر منها، نظرًا للتكاليف المتصاعدة التي تواجهها المخابز في مختلف جوانب الإنتاج.