أكاذيب الإعلام العبري|صحيفة إسرائيلية تزعم غضب فلسطيني من اغتيال السنوار في منزله.. ومالك البيت لـ «تحيا مصر»: فخورين به وصورة مشرفة لنا
ADVERTISEMENT
لا تزال أكاذيب الإعلام العبري متواصلة وتبدع فيها وتروج لها على أنها الحقيقة وخلال الحرب في غزة زادت من إبتكاراتها، ولعل شهدنا ذلك بوضوح على لسان قاداتها الذي رددوا أكذوبة "اغتصاب الرهائن" على يد الفلسطينيين و "وذبح الأطفال" وهو ما صدقه البعض أو إن جاز التعبير أراد البعض تصديقها رغم معرفتهم بأنه أكذوبة صهيونية، لكن شاركوا في الترويج لها لإرضاء الدولة العبرية وخوفاً من غضبها.
الإعلام العبري يتنفس الأكاذيب
في الصحف العبرية، لا يزال الحديث عن اغتيال زعيم حركة حماس يحي السنوار في تل السلطان برفح الفلسطينية، يحظي باهتمام كبير ففي صحيفة Jerusalem Post نشرت تقرير تزعم فيه من غضب فلسطيني من مقتل السنوار في منزله وذكرت في عنوان “ فلسطيني مصدوم بعد اغتيال زعيم حركة حماس في منزله".
واستعانت الصحيفة العبرية بتقرير الذي نشرته BBC والتي أجرت حوار مع مالك المنزل، إلا أن الصحيفة الإسرائيلية عملت على تلوين الكلمات بما بتناسب مع إيدولوجية الدولة العبرية، حيث استخدمت الصحيفة العبرية تعبيرات لم تذكر في التقرير الأصلي الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية وروجت بأن مالك المنزل غضب من اغتيال السنوار في بيته.
كما أشارت الصحيفة إلى أن:" مالك المنزل لا يملك أي فكرة عن كيفية وصول السنوار إلى هناك". وهو ما لم ينشر في التقريرBBC من الأساس!
مالك المنزل الذي قتل فيه السنوار لـ تحيا مصر: استقبلنا خبر استشهاده بحزن كبير وسيظل صورة مشرفة لنا
وفي مقابل هذه الأكاذيب العبرية، أجرى موقع تحيا مصر حوار مع أحد أفراد عائلة أبو طه حيث كذب هذه الإدعاءات الإسرائيلية وأكد على شعورهم بالفخر لمقتل السنوار في منزلهم.
وقال محمد سامي أبو طه في تصريحات لـ تحيا مصر:" استقبلنا خبر استشهاده بحزن كبير، لكننا فخورين انه كانت نهايته وهو على أرض المعركة مقبلا غير مدبر.. وهيضل صورة مشرفة لكل فلسطيني حرب بل لكل عربي حر فاهم أنه العدو الأكبر هو الكيان الصهيوني".
وعند سؤاله عن حال غزة بعد اغتيال السنوار قال أبو طه في تصريحات خاصة:" بالتأكيد الاوضاع صعبة قبل استشهاده وبعد اغتياله.. المجازر والابادة على اهلنا في شمال غزة مستمرة بشكل همجي وإجرامي كبير".
وتولى يحي السنوار زعامة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة طهران يوليو الماضي، في عملية لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها مقارنة بالعمليات التى قامت بها واستهدفت كبار قيادات الحركة الفلسطينية.