الأمين العام للجامعة العربية يزور لبنان غداً.. وملف الشغور الرئاسي على طاولة المناقشات
ADVERTISEMENT
يتوجه أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في زيارة إلى بيروت، غداً الاثنين، في زيارة تستغرق يوما واحداً لاجراء مباحثات مع القيادات اللبنانية
مناقشة ملف الشغور الرئاسي
وقال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد للجامعة أن:" زيارة الأمين العام إلى بيروت تستهدف التشاور مع القيادات اللبنانية حول سبل التعامل مع العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان والذي يستلزم الحد الادني من التفاهمات اللبنانية، كما تهدف الزيارة إلى تشجيع التوصل إلى تفاهمات في ملف الشغور الرئاسي باعتباره أمراً بات يشكل أولوية هامة لاستكمال القيادات الدستورية في البلد بما يمكنه من مواجهة التحديات الكبري التي يمر بها".
وأضاف الأمين العام المساعد أن:" أبو الغيط يهدف كذلك إلى التعرف علي الموقف اللبناني فيما يتعلق بالوضع الانسانى والإغاثى لدعم النازحين جراء العدوان، خاصة في ضوء قرب انعقاد اجتماع باريس يوم 24 الجاري والذي دعيت الجامعة العربية للمشاركة فيه".
وأمس أكد الأمين العام لجامعة الدول العربيةعلى مساندته الكاملة للموقف الذي عبر عنه رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، مشيراً إلى رفضه تصريح الإيراني حول استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا لتطبيق القرار 1701.
أبو الغيط: حكومة لبنان هي وحدها من يتفاوض باسم البلد
وقال أحمد أبو الغيط أن "حكومة لبنان هي وحدها المنوط بها التفاوض باسم البلد من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل غير منقوص للقرار 1701"، مشدداً على أن " الجامعة العربية موقفها واضح في هذا الخصوص وأن قراراتها جميعا تشدد علي سيادة لبنان الكاملة في اتخاذ قراراته المصيرية"
وأضاف الأمين العام، رداً على أسئلة للصحافيين حول تعليقه علي تصريح ايراني من استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا لتطبيق القرار 1701، "انني كأمين عام للجامعة العربية أعلن مساندتي الكاملة للموقف الذي عبر عنه الرئيس ميقاتي والذي تمثل في رفض هذا التصريح الايراني… فلا محل لفرض الوصاية من هذا الطرف أو ذاك أو ممارسة الضغوط أو تجاوز السيادة اللبنانية… ونحن نقف مع لبنان بالكامل في هذا الأمر".
أبو الغيط: معاناة اللبنانيين ليست مجرد ورقة تفاوضية بيد أي طرف
وأكد "الحديث عن دعم السيادة اللبنانية لا يجب أن يكون مجرد كلمات فارغة.. بل يجب أن يكون مدعوماً بمواقف حقيقية خاصة في هذا الظرف الصعب.. ومعاناة اللبنانيين ليست مجرد ورقة تفاوضية بيد أي طرف".