إيران: أي هجوم علينا يعني تخطي خطوطنا الحمراء ولن نتركه دون رد

أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجي، أن أي هجوم على بلاده يعني تخطي الخطوط الحمراء، مشدداً على أنه لن يترك دون رد، ويأتي ذلك فيما توعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الذي شنته طهران استهدف عمق إسرائيل وهو الثاني من نوعه منذ اندلاع الحرب في غزة، ومنذ لحظة الهجوم وتل أبيب تهدد بالرد المناسب والقوي في ذات الوقت.  

عراقجي: اندلاع حرب شاملة سيجر الولايات المتحدة وأي هجوم علينا يعني تخطي خطوطنا الحمراء 

وقال عراقجي في تصريحات لقناة  NTV التركية في اسطنبول، أن:" أي هجوم علينا يعني تخطي خطوطنا الحمراء وسنرد على أي هجوم على أهداف أو منشآتنا النووية وسيواجه رد فعل مماثل."، مضيفاً:" مشيرا إلى أن اندلاع حرب شاملة سيجر الولايات المتحدة".

عراقجي: حددنا جميع الأهداف في إسرائيل وستتلقى ردا متناسبا على أي هجوم ضد إيران

وأكد الدبلوماسي الإيراني أن بلاده:" مستعدة لكل الاحتمالات، وقد قامت بكافة الاستعدادات لمواجهة هذا الهجوم.

وأوضح عراقحي "لقد حددنا جميع الأهداف في إسرائيل، ونحن لا نؤخر ذلك، لكننا لسنا في عجلة من أمرنا أيضا. وستتلقى إسرائيل ردا متناسبا على أي هجوم ضد إيران".

وأشار الوزير الإيراني إلى أن:" عملية الوعد الصادق 2 لم تهاجم منشآت اقتصادية أو مدنية في إسرائيل وإنما استهدفت منشآت عسكرية فقط. الآن حددنا جميع أهدافنا هناك وسيتم تنفيذ نفس الهجوم على أهدافهم".

«فضيحة استخباراتية تهز واشنطن».. تسريب وثائق سرية من البنتاجون حول الهجوم الإسرائيلي عل إيران

إيران تنفي تورطها في محاولة اغتيال نتنياهو وتصف الاتهامات بأكاذيب سياسية

وفي أبريل الماضي شنت طهران هجوم وهو الأول منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، وذلك بعد أن قامت إسرائيل بشن هجوم استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وأدى إلى مقتل قيادات عسكرية في الحرس الثوري الإيراني، ولم تمر أيام وردت تل أبيب بهجوم مماثل استهدف محافظة اصفهان، وفي كلا الفعل ورد الفعل لم يحدث أضرار جسيمة. 

وفي أوائل أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوم ثاني استهدف عمق الدولة العبرية وتحديداً 3 مواقع عسكرية، وذلك رداً على عمليات الاغتيال التى نفذتها إسرائيل، وقتل فيها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في أواخر يوليو الماضي، وبعد مرور نحو شهرين اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في هجوم شنه سلاح الجو الإسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية وكان ذلك في 27 سبتمبر الماضي.