«5 أسماء بارزة».. من هم المرشحون لتولي زعامة حماس بعد اغتيال السنوار؟
ADVERTISEMENT
قتل يحي السنوار زعيم حركة حماس في عملية عسكرية إسرائيلية في تل السلطان برفح الفلسطينية، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن العملية تمت بمحض “الصدفة” وغير مخطط له.
تحدي داخل صفوف حركة حماس
واغتيال السنوار جاء بعد مرور نحو 4 أشهر من مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في العاصمة طهران في عملية لم تعلن إسرائيل حتى الأن بشكل رسمي أنها مسؤولة عنها، وذلك على عكس العمليات الأخرى التي استهدفت كبار الحركة الفلسطينية وأعلنت مسؤوليتها عنها مثل اغتيال الرجل الثاني في حماس صالح العاروري في غارة جوية بالضاحية الجنوبية في يناير الماضي، أو محمد الضيف قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في يوليو الماضي، ومروان عيسي نائب القائد العسكري لحركة حماس.
وتواجه حماس بعد اغتيال كبار قياداتها في الصف الأول تحدي كبير، وحول من يمكن أن يشغل منصب الزعامة بعد السنوار، ومدى تأثير اغتيال السنوار علي مسار المفاوضات والأسرى الذين لا يزالوا في قبضة حماس، إلى جانب استمرار الحرب في غزة.
وحتى الآن برز أسماء 5 أشخاص على قائمة المرشحين لتولي خلافة السنوار.ومن بين أبرز الأسماء المرشحة لخلافة السنوار، نائبه في المكتب السياسي خليل الحية، الذي يترأس حاليا وفد المفاوضات بوساطة دولية للتوصل لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، كما أنه يدير اللقاءات الرسمية للحركة مع حلفائها في الخارج.
خالد مشعل
كما يعد خالد مشعل أحد الأسماء المرشحة لخلافة السنوار، والذي سبق وتعرض لمحاولة اغتيال من قبل إسرائيل في التسعينيات بالعاصمة العمانية الأردن. ويشغل حاليا منصب رئيس الحركة في الخارج. كما تولى في السابق رئاسة المكتب السياسي للحركة من عام 1996 حتى 2017.
موسى أبو مرزوق
وضمن المرشحين لزعامة حماس، موسى أبو مرزوق، كما أنه يعد أول من تولى رئاسة المكتب السياسي لحماس منذ 1992 وحتى عام 1996، وأقرب الشخصيات لرئيس المكتب السياسي الأسبق إسماعيل هنية، كما أنه المسؤول الأبرز في الحركة، خاصة أنه يتولى ملف العلاقات الدولية والخارجية لحماس.
زاهر جبارين
وضمن المرشحين أيضاً زاهر جبارين وهو رئيس حماس في الضفة الغربية، حيث انتخب نائبا لرئيس الحركة في الضفة الغربية صالح العاروري عام 2021، وبعد اغتيال العاروري في بيروت أصبح زاهر جبارين القائم بأعمال رئيس الحركة في الضفة.
محمد إسماعيل درويش
أما عن الأسم الخامس المطروح على قائمة المرشحين فهو محمد إسماعيل درويش فهو رئيس مجلس شورى الحركة وكان مرشحا بقوة لخلافة إسماعيل هنية بعد اغتياله.