74.49 دولار للبرميل.. تعرف على أسعار النفط بالأسواق العالمية
ADVERTISEMENT
في ظل تذبذب أسواق الطاقة العالمية، ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، بعد أن شهدت انخفاضًا ملحوظًا بلغ نحو 5 دولارات للبرميل هذا الأسبوع، مما أثر على السوق بشكل عام.
تذبذب أسواق الطاقة العالمية
وتأتي هذه الزيادة وسط حالة من القلق بشأن الطلب العالمي على النفط، خاصة بعد أن خفضت منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما لنمو الطلب في العام 2024، مع الإشارة إلى التأثير السلبي للتحديات الاقتصادية في الصين، و في هذا السياق، يتطلع المستثمرون إلى بيانات المخزونات الأمريكية المقرر صدورها اليوم، والتي قد تعطي إشارات إضافية حول اتجاه السوق في المستقبل القريب.
شهدت أسعار النفط في الأسواق العالمية ارتفاعاً طفيفاً خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، بعد أن كانت قد انخفضت بما يقارب 5 دولارات في وقت سابق من هذا الأسبوع، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ بداية أكتوبر الحالي، نتيجة المخاوف المتزايدة حول الطلب العالمي على الطاقة.
ارتفاعاً طفيفاً خلال التعاملات الآسيوية
في تفاصيل الأسعار، صعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 24 سنتًا، أو ما يعادل 0.3%، ليصل سعر البرميل إلى 74.49 دولار. وعلى الجانب الآخر، شهدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تراجعًا طفيفًا بمقدار 27 سنتًا، أي بنسبة 0.4%، ليبلغ سعر البرميل 70.85 دولار، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العمانية.
أما على صعيد الطلب، فقد قامت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" ووكالة الطاقة الدولية خلال الأسبوع الجاري بتخفيض توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024. وجاءت الصين كأكبر عامل وراء هذه التعديلات، حيث شهدت البلاد تراجعًا في توقعات الطلب، ما زاد من القلق بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.
تنتظر الأسواق العالمية بفارغ الصبر صدور البيانات الرسمية حول مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة، والمتوقع نشرها اليوم الأربعاء. ويتوقع المحللون أن تظهر الأرقام ارتفاعًا في مخزونات الخام بنحو 1.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر الحالي، مما قد يؤثر على مسار الأسعار في الأيام المقبلة.
هذا الارتفاع الطفيف في الأسعار يأتي وسط تقلبات واضحة في أسواق الطاقة، حيث يسود القلق بشأن توازن العرض والطلب في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي والضغوط الجيوسياسية المتزايدة. ومن المرجح أن تستمر هذه التحركات السعرية في التأرجح استجابة لأي مستجدات اقتصادية أو تقارير عن المخزونات، مما يجعل السوق عرضة للتقلبات على المدى القصير.