«سكك حديد مصر .. عنوانًا للفشل»..عبد المنعم إمام يعلق على تصادم قطاري المنيا: حوادث متكررة وخدمات متدنية
ADVERTISEMENT
أعرب النائب عبد المنعم إمام، عضو البرلمان، رئيس حزب العدل، عن استياءه من الفشل الكبير الذي تعانيه منظومة السكك الحديدية في مصر، وذلك في تعقيبه على حادث قطار المنيا الذي وقع في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأحد.
النائب عبد المنعم إمام: «سكك حديد مصر .. عنواناً للفشل»
النائب عبد المنعم إمام ـ في منشور عبر صفحته على “فيس بوك” منشورًا عنونه بـ «سكك حديد مصر .. عنواناً للفشل» ـ قارن بين ما حصلت عليه وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية من دعم وتمويل عبر قروض بلغت قيمتها 457 مليار جنيه، وبين الخدمات التي تقدمها للمواطنين، والتي وصفها النائب بانها لا تصل لحد المأمول من الموارد والدعم الذي حصلت عليه الوزارة.
استنكر النائب كذلك التشوهات والحالة الردئية التي عليها بنية منظومة السكة الحديد، فضلا عن الفساد المتعلق بالتذاكر بسبب انتشار السوق السوداء.
حوادث متكررة وتراجع مستوى الخدمة
ونوه رئيس حزب العدل، بأن نتيجة للفشل الذي تعانيه السكة الحديدة، نكون أمام حوادث متكررة وتراجع غير مسبوق في مستوى الخدمات.
وكتب “إمام عبر صفحته الشخصية على فيس بوك”: "قروض بـ ٤٥٧ مليار جنيه، بالإضافة لتسويات ديون بإجمالي ٩٠ مليار جنيه، بالإضافة لتحقيق ١٠ مليار جنيه خسائر سنوية!
رغم إنفاق ما يتجاوز النصف تريليون جنيه، فالنتيجة حوادث متكررة، وتراجع غير مسبوق في مستوى الخدمات".
وأضاف النائب: “يكفي أن تدخل أية محطة في مصر لتدرك حجم الفشل، منظومة تذاكر بدائية ومتخلفة، وتضخم حجم السوق السوداء للتذاكر بشكل غير مسبوق، وأجهزة عطلانة بدون صيانة، حتى أن السلالم الكهربائية في أكبر محطات قطارات مصر لا تعمل ولا يفكر أحد في صيانتها”.
وذكر: "الوزير يبلغنا بإحالة المسئولين عن الحادث للنيابة العامة، هذه هي المسئولية الجنائية والقانونية، ولكن من حقي كنائب للشعب، أن أسأل الوزير سياسياً، عن كم الدعم السياسي والمالي الذي حصلت عليه وزارته من كل مؤسسات وقطاعات الدولة، والذي عاد بمردود على مستوى الخدمات أقل بكثير من المتوقع، وليس حتى المأمول من هذه الموارد.
أضف إلى ذلك أن لدى كامل الوزير، قدرة كبيرة على التعالي على الشعب المصري ووصف استهلاكه بأنه استفزازي! وادعاء أن ما يفعله هو لا يمكن لأحد آخر أن يفعله!
قلتها سابقاً تحت قبة البرلمان .. وأقولها مرة أخرى:"ليس في استمرارك خيرُ، ولا في رحيلك ندمًُ".