تأجيل جلسة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شاب ودفنه في ماسورة حيا بعزبة الترزي
ADVERTISEMENT
أجلت محكمة الجنايات محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شاب عن طريق دفنه حيا في ماسورة داخل مياه، واكتشاف الجريمة بعد 9 سنوات، إلى جلسة يوم 16 من الشهر الجاري.
تفاصيل جلسة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شاب بعزبة الترزي
واستمعت محكمة الجنايات اليوم أقوال الطبيبة الشرعية، ومرافعة المحاميين، لتقرر في نهاية الجلسة تأجيل الجلسة إلى يوم الأربعاء القادم للاطلاع.
العثور على رفات المجني عليه بعزبة الترزي
تعود أحداث القضية عندما، عثر الأهالى في قرية الترزي في مدينة المحلة على جمجمة ورفات جثة لشاب فى العشرينات من العمر كان متغيب منذ عام ٢٠١٥، وذلك أثناء قيام الكراكات باعمال حفر فى ترعة عزبة الترزى بقرية بشبيش التابعة لدائرة مركز المحلة الكبرى.
وتم تحرير محضر بالواقعة وقررت جهات التحقيق في الغربية سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال أسرة الشاب المختفي وارسال الجمجمة وبقايا العظام التي عثر عليها مع رفات الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي للتأكد من خلال البصمة الوراثية ومضاهاتها مع والدة ووالد الشاب المختفي للتأكد من ان الرفات التي عثر عليها هي لجثته من عدمه وتحديد مدى وجود شبهة جنائية خلف الحادث واستمرار التحقيقات.
بلاغ للأجهزة الأمنية بالعثور على رفات لشاب في المحلة
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، اخطارا من مامور قسم مركز المحلة الكبرى، بورود بلاغات من الاهالى في المحلة بعثورهم على جمجمة وعظام لجثة شخص متوفى أثناء قيام العمال بالحفر باستخدام الكراكات على جانبي ترعة عزبة الترزى، وعلى الفور أنتقلت الأجهزة الأمنية وقوة من مباحث مركز شرطة المحلة الكبرى برئاسة الرائد محمد عمارة رئيس مباحث مركز المحلة الكبرى تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير مباحث الغربية والحماية المدنية وشرطة النجدة في الغربية الي موقع البلاغ وتبين العثور على رفات إحدى الجثث وبقايا عظام وجمجة بأحد جانبي الترعة بعد إزالة الطبقة الطينية من أعلاها بواسطة الحفارات أثناء أعمال التطهير للترعة .
وكان عدد من الأهالي قد أكدوا عن قيام أسرة الشاب المختفي محمد رضا عبدالعزيز ٢٩ سنة بتحرير محضر منذ عام ٢٠١٥ بإختفاؤه بنفس المنطقة التي شهدت مكان العثور على رفاته وبقايا جثمانه الذي تحلل بعد مرور أكثر من ٨ سنوات على الوفاة للجثة، وعلى الفور تم استدعاء أسرة الشاب وسؤالهم حيث اكدوا اختفاؤه منذ ٨ سنوات وبنفس المنطقة التي تم العثور علي رفاته بها بأحد جانبي الترعة ويرجح ان تكون رفاته هي لجثة ابنهم المختفي.