مخاوف جديدة.. تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس زيكا في الهند
ADVERTISEMENT
شهدت مدينة بوني بالهند عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس زيكا بعد فترة هدوء قصيرة، حيث تم تأكيد ثلاث حالات جديدة في أكتوبر، وقد أثارت هذه الحالات الجديدة مخاوف بين مسؤولي الصحة والسكان، مع استمرار الجهود للسيطرة على الفيروس في المدينة.
ومع انتهاء موسم الرياح الموسمية، يحث خبراء الصحة الجمهور على البقاء يقظين ضد الأمراض التي ينقلها البعوض، وخاصة فيروس زيكا، والذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وحسب ما رصد موقع تحيا مصر، أكدت إدارة الصحة في بلدية بوني ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس زيكا، تم تحديدها بعد أن جاءت نتائج اختبارات المرضى إيجابية في مرافق الرعاية الصحية الخاصة، كما أكد المعهد الوطني لعلم الفيروسات في بوني وجود الفيروس في هذه الحالات بعد إجراء اختبارات شاملة.
وتشمل الحالات المصابة امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا من باود فاتا، ورجلًا يبلغ من العمر 69 عامًا من وارجي ناكا، ورجلًا يبلغ من العمر 59 عامًا من كارفي ناجار.
وكان لدى المرضى الثلاثة أعراض خفيفة، حيث عانوا في المقام الأول من الحمى في سبتمبر، مما دفع إلى إجراء مزيد من التحقيقات. ولحسن الحظ، يبدو أن الحالات تحت السيطرة، ولا يحتاج أي من المرضى إلى دخول المستشفى في هذه المرحلة. وأكدت الدكتورة نينا بوراد، مسؤولة الصحة في PMC، أن العينات التي تم جمعها من هؤلاء الأفراد أثبتت في البداية أنها إيجابية في مختبر خاص. ثم تم إرسال هذه العينات إلى NIV للتأكيد، وفي 8 أكتوبر، تم تأكيد فيروس زيكا في جميع الحالات الثلاث.
الجهود لمنع انتشار فيروس زيكا
كانت هيئة مكافحة الحشرات في الهند نشطة في جهودها لمنع انتشار فيروس زيكا، ووفقًا للدكتور راجيش ديغي، مساعد مسؤول الصحة في هيئة مكافحة الحشرات في الهند، فقد لعبت المسوحات الحشرية التي أجرتها الهيئة المدنية وتدابير الاحتواء دورًا حاسمًا في السيطرة على انتقال الفيروس. وقد ساعدت هذه الجهود في كسر سلسلة انتقال العدوى، ومنع تفاقم الموقف.
وقال الدكتور ديغي: "قد تستمر الحالات المتفرقة في الظهور، ولكن من غير المرجح أن يحدث تفشي كبير للفيروس. لقد بدأنا بالفعل حملات توعية وزادنا من عمليات التبخير في المناطق المتضررة من هذه الحالات الجديدة". تهدف عمليات التبخير إلى تقليل أعداد البعوض، المسؤول عن نقل الفيروس. تم استهداف مواقع تكاثر البعوض، وكذلك اليرقات، لمنع المزيد من الانتشار. كما تم تكثيف جهود المراقبة في كل من المرافق الصحية الخاصة والعامة للكشف عن أي حالات جديدة بسرعة. يسمح هذا الاكتشاف السريع لـ PMC بتنفيذ تدابير الاحتواء على الفور، مما يقلل من خطر انتشار الفيروس بشكل أكبر