«نرفضه لخطورته على المواطن»..ضياء داود: تحول الدعم لنقدى استسهال من الحكومة لعدم قدرتها على مواجهة التضخم والسيطرة علي سعر الصرف
ADVERTISEMENT
رأى النائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب أن مساعى الحكومة للتحول من الدعم العينى إلى النقدى هى خطوة من منطلق فكرة الاستسهال خاصة مع عدم قدرة الحكومة على التحكم في أسعار الصرف وبالتالى حال الدعم العينى فنكون أمام إلتزام من الحكومة باستمرار الدعم العينى من منتجات خاصة بالسكر والزيت وغيرها ولكن حال التحول للنقدى سنكون أمام عدم إلتزام من الحكومة بتوفير هذه المنتجات وبالتالى تعمل على توفير المقابل المادى للدعم في حيث الأسعار الخاص بالمنتجات لا يوجد عليها سيطرة ومن هنا تكون الإشكالية.
مساعى الحكومة للتحول من الدعم العينى إلى النقدى هى خطوة من منطلق فكرة الاستسهال
جاء ذلك في تصريحات له الخميس، مؤكدا علي أنه مع التضخم وعدم السيطرة على الأسعار نكون أمام أزمة حيث من الوارد أن يكون المقابل المادى للدعم قادر على توفير المنتجات في توقيت وفي توقيت أخر قد لا يكون قادر بجانب ما قامت به الحكومة أيضا على مستوى الخزب حيث تم تخفيض الوزن ورفع سعره، مشيرا إلي أنه رغم ذلك فنموذج الدعم العينى الحالى ليس النموذج الأمثل ولكن الدعم النقدى مع التحديات الحالية من عدم سيطرة على الأسعار والتضخم يكون أمر غير منطقى.
ولفت إلي أن مثل هذه الخطوات التى تعمل عليها الحكومة هى ضوابط صندوق النقد الدولى وهذه سياسة الصندوق التى تسعى دائما لركوع الدول من منطلق أن الصندوق يحمل برامج إصلاحية وهذا أمر غير صحيح ولا يؤدى إلي انفجار اجتماعي دائما وأى حديث غير ذلك هو تزييف ليس في محلة.
ضياء داود: نرفض تحويل الدعم لنقدى مع استمرار التضخك وصعف السيطرة علي الأسعار
واختتم حديثه بالتأكيد علي أنه سيكون رافضًا للتحول الخاص بالدعم العينى إلى نقدى حال الدعوة لحضور اجتماعات الحوار الوطن وفق دراسات تتضمن مخاطر التحول لهذه الخطوة على أرض الواقع .