عاجل
الجمعة 15 نوفمبر 2024 الموافق 13 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة حسياء الصناعية في ريف حمص

تحيا مصر

أفاد التلفزيون السوري الرسمي بأن عدوانًا إسرائيليًا استهدف مدينة حسياء الصناعية الواقعة في ريف حمص. 

وأضافت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن القصف طال أحد معامل السيارات في المدينة الصناعية، مما يعكس تصعيدًا جديدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف داخل الأراضي السورية.

غارة جوية استهدفت شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية

شنّت طائرات إسرائيلية غارة جوية يوم الأحد استهدفت شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية في منطقة حسياء الصناعية جنوب مدينة حمص في سوريا. وذكرت التقارير أن الغارة أدت إلى إصابة ثلاثة من فرق الإغاثة وتدمير الشاحنات التي كانت قادمة من العراق لتقديم المساعدات الإنسانية للبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية.

هل تتحول المساعدات الإنسانية إلى أهداف عسكرية؟

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات إسرائيلية شنت ثلاث غارات استهدفت ثلاث شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية في مصنع فارغ للسيارات الإيرانية في منطقة حسياء الصناعية. تأتي هذه الغارة في سياق سلسلة من الهجمات الإسرائيلية التي طالت سوريا ولبنان في الأيام الأخيرة، مما يثير تساؤلات حول نطاق العمليات الإسرائيلية واتساع دائرة الصراع لتشمل أهدافًا غير عسكرية مثل شاحنات الإغاثة. وتسببت الغارة في تدمير الشاحنات وإصابة ثلاثة من العاملين في فرق الإغاثة.

الأضرار المادية وتبعات الغارة على المساعدات الإنسانية

أوضح مدير المدينة الصناعية في حسياء، عامر خليل، أن الهجوم الإسرائيلي استهدف ثلاث شاحنات كانت تحمل مواد طبية وإغاثية، مما ألحق أضرارًا مادية كبيرة بالموقع. ورغم تضرر الشاحنات، لم ترد تقارير مؤكدة حول وقوع قتلى في صفوف العاملين في فرق الإغاثة، إلا أن الإصابات تسببت في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى اللبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية. يعد هذا الهجوم ضربة قوية لجهود الإغاثة في المنطقة، التي تعاني من تفاقم الأزمات الإنسانية بسبب التصعيد العسكري المستمر.

الغارات الإسرائيلية: امتداد الصراع إلى سوريا ولبنان

تأتي هذه الغارة بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية في سوريا ولبنان. فبعد يومين من الهجمات التي طالت دمشق والحدود اللبنانية-السورية، أطلقت الطائرات الإسرائيلية غارات جديدة على منطقة المصنع في شرق لبنان، مما أدى إلى قطع الطريق الدولية بين لبنان وسوريا. وفي وقت سابق، استهدفت غارة إسرائيلية منطقة المزة في دمشق، ما أسفر عن مقتل حسن جعفر قصير، صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. هذه العمليات المتزايدة تعكس تصاعدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية، حيث تتوسع دائرة الصراع لتشمل أهدافًا متعددة عبر الحدود.

هل تسعى إسرائيل لقطع خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟

تعكس الغارات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى قطع خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله والمجموعات المتحالفة معه في لبنان. فمصنع السيارات الإيرانية الذي تعرض للقصف في منطقة حسياء يُعتبر ضمن نطاق الأهداف الإيرانية التي تتعرض بشكل مستمر لهجمات إسرائيلية. وتشير هذه الغارات إلى محاولات إسرائيلية لتقويض قدرات إيران في دعم حزب الله، خاصة في ظل التصاعد المستمر للتوترات بين الطرفين على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

تابع موقع تحيا مصر علي