شهداء وجرحى.. تصعيد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين
ADVERTISEMENT
في تصعيد خطير على الأرض، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات اقتحام واسعة النطاق في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات واشتباكات مع المواطنين الفلسطينيين.
مداهمات في الضفة الغربية
بدأت الحملة في بلدة كفر مالك شرق رام الله، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية منازل المواطنين وداهمت العديد من المناطق، بما في ذلك حي البالوع في مدينة البيرة. كما استهدفت القوات بلدة عزون شرق قلقيلية، مما أثار حالة من القلق والخوف بين سكان المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، شنت القوات اقتحامات في مدينة الخليل، مما زاد من حدة التوتر في المناطق الفلسطينية المحتلة.
قصف مستمر في قطاع غزة
على الجانب الآخر، شهدت مناطق مختلفة من قطاع غزة قصفًا مدفعيًا وجويًا متواصلًا، حيث استهدفت قوات الاحتلال منطقة الفالوجا في مخيم جباليا شمال القطاع. وأسفر القصف عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين في غارة استهدفت منزلاً بجوار سوق البسطات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما سجلت المنطقة الوسطى من القطاع حالة من الذعر، حيث قُتل شهيدان وجرح ثلاثة آخرون جراء قصف استهدف منزل عائلة الجمل في مخيم النصيرات.
وتواصل القوات الإسرائيلية عمليات القصف في منطقة العلمي شمال مخيم جباليا، بالإضافة إلى الغارات الجوية التي استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان. وفي تطور آخر، تستمر القوات في نسف منازل المواطنين في منطقة التوام شمال قطاع غزة، مما يزيد من معاناة السكان ويعكس سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها الفلسطينيون.
يبدو أن التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي يتواصل، في ظل ظروف إنسانية قاسية يعيشها الفلسطينيون، مع تزايد أعداد الشهداء والجرحى في مختلف المناطق. تثير هذه الأعمال القلق على المستوى الدولي، وتستدعي تدخلاً عاجلاً لوقف التصعيد ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
شنّت طائرات إسرائيلية غارة جوية يوم الأحد استهدفت شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية في منطقة حسياء الصناعية جنوب مدينة حمص في سوريا. وذكرت التقارير أن الغارة أدت إلى إصابة ثلاثة من فرق الإغاثة وتدمير الشاحنات التي كانت قادمة من العراق لتقديم المساعدات الإنسانية للبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية.
هل تتحول المساعدات الإنسانية إلى أهداف عسكرية؟
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات إسرائيلية شنت ثلاث غارات استهدفت ثلاث شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية في مصنع فارغ للسيارات الإيرانية في منطقة حسياء الصناعية. تأتي هذه الغارة في سياق سلسلة من الهجمات الإسرائيلية التي طالت سوريا ولبنان في الأيام الأخيرة، مما يثير تساؤلات حول نطاق العمليات الإسرائيلية واتساع دائرة الصراع لتشمل أهدافًا غير عسكرية مثل شاحنات الإغاثة. وتسببت الغارة في تدمير الشاحنات وإصابة ثلاثة من العاملين في فرق الإغاثة.
الأضرار المادية وتبعات الغارة على المساعدات الإنسانية
أوضح مدير المدينة الصناعية في حسياء، عامر خليل، أن الهجوم الإسرائيلي استهدف ثلاث شاحنات كانت تحمل مواد طبية وإغاثية، مما ألحق أضرارًا مادية كبيرة بالموقع. ورغم تضرر الشاحنات، لم ترد تقارير مؤكدة حول وقوع قتلى في صفوف العاملين في فرق الإغاثة، إلا أن الإصابات تسببت في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى اللبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية. يعد هذا الهجوم ضربة قوية لجهود الإغاثة في المنطقة، التي تعاني من تفاقم الأزمات الإنسانية بسبب التصعيد العسكري المستمر.