عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

يحي السنوار كابوس إسرائيل.. أين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؟

يحي السنوار
يحي السنوار

مع مرورعام من الحرب في قطاع غزة ودخولها للعام الثاني، لايزال الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في القطاع  الذي حول المدينة الفلسطينية إلى مقبرة تحتاج إلى  مليارات الدولارات وسنوات لإعادة إعمارها من جديد. 

يحي السنوار كابوس الدولة العبرية

العملية العسكرية الإسرائيلية جاءت رداً على عملية الطوفان الأقصي التى شنتها حركة حماس على إسرائيل، وأدت إلى إشعال فتيل الحرب في القطاع، واستهداف الجيش الإسرائيلي كبار قيادات حماس وكان أخراها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في يوليو الماضي بالعاصمة الإيرانية طهران، وعقب اغتياله تم تعيين يحي السنوار لتولي قيادة حماس. 

يحي السنوار

يحي السنوار الرجل الذي قضي سنوات في السجون الإسرائيلية، أصبح هو الشاغل الأكبر للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية التى سبق وأعلنت على لسان قاداتها أنه كان لديه فرصة لاغتياله خلال عملياتها في غزة إلا أنها تخشي أن يتسبب ذلك في مقتل الرهائن الذي لايزال متواجدين لدي حماس. 

السنوار والتواصل مع قطر 

الجديد هذه المرة، هو ما كشفت عنه وسائل إعلام عبرية، بأن  زعيم حركة حماس يحيى السنوار على قيد الحياة، وجدد اتصالاته مع الوسطاء القطريين، نقلا عن مصادر مختلفة.

فيما ذكرت صحيفة Jerusalem Post نقلاً عن دبلوماسي قطري إن التقارير التي تتحدث عن اتصال مباشر كاذبة، وإن كل جهود التفاوض تمت من خلال الشخصية السياسية البارزة في حركة حماس خليل الحية.

وأوضح الدبلوماسي القطري للصحيفة العبرية أن جميع جهود الوساطة تتم حصريا من خلال ممثلين عن المكتب السياسي لحماس في الدوحة.

وذكرت الصحيفة العبرية، نقلاً عن مسؤولون قطريون في وقت سابق أنهم يعتقدون أن السنوار أحاط نفسه بالرهائن قبل أن يلتزم الصمت.

وقال مسؤول إسرائيلي لموقع Walla العبري إنه لا يبدو أن السنوار قد خفف بأي شكل من الأشكال من مواقفه بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار. وطالبت حماس بالانسحاب الكامل للجيش من غزة وإنهاء الحرب بشكل دائم، في حين رفضت إسرائيل أي ترتيب من شأنه أن يسمح لحماس بالاحتفاظ بالسيطرة على القطاع وإعادة بناء قوتها العسكرية.

فشل سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لإخضاع حماس

وفي خطوة تزيد من إحباط الآمال في التوصل إلى اتفاق، أفادت القناة 12 الأحد أن مسؤولين قطريين أبلغوا عائلات الرهائن أن "سياسة الاغتيالات" التي تنتهجها إسرائيل "غير متوافقة" مع التوصل إلى اتفاق.

وبحسب التقرير، قال المسؤولون لعائلات الرهائن: "في الماضي كان هناك [زعيم حماس السابق إسماعيل] هنية وتم القضاء عليه. والآن هناك خالد مشعل وهو أصعب بكثير من هنية".

فيما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت أن تقييم السنوار الطويل الأمد بأنه لن ينجو من حرب غزة قد تعزز في الأسابيع الأخيرة وأنه يعتقد أن الحرب الإقليمية ستجبر إسرائيل على تقليص العمليات في غزة - مما قد يمنع الحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن لتأمين وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.

وقال المحقق السابق في جهاز الأمن العام ( الشاباك) للصحيفة إن زعيم حماس كان يحمل 25 كيلوجراما من الديناميت في لقطات له وهو يسير عبر نفق بعد أيام من هجوم 7 أكتوبر.

السنوار حاكم غزة

وأظهرت اللقطات التي نشرتها القوات الإسرائيلية في فبراير، السنوار وهو يسير عبر نفق في غزة مع عدد من أفراد عائلته، وكانت الصورة الأولى والوحيدة التي تم نشرها لزعيم حماس في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر.

وزعم كوبي مايكل أيضًا أن السنوار أحاط نفسه بـ "ما لا يقل عن 20 رهينة".

وقال "لقد أتيحت لنا عدة مرات فرصة قتله، ولكن إذا فعلنا ذلك، فإنه سيقتل كل الرهائن من حوله"، وتوقع أن السنوار لن يستسلم أبدًا، وأنه "يحلم" بالبقاء زعيمًا لحماس وحاكمًا لغزة..إنه يفكر الآن في المذبحة التالية. يجب قتل هذا الرجل".

ويعتقد أن 97 من أصل 251 رهينة اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبرما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث ما لا يقل عن 34 شخصاً أكد جيش الإسرائيلي مقتلهم.

تابع موقع تحيا مصر علي