غارة إسرائيلية تستهدف مستشفى شهداء الأقصى في غزة
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الاثنين، بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أثار موجة من الغضب والاستنكار بين الفلسطينيين، والغارة تأتي في سياق التصعيد المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع.
لقاء أوستن وجالانت
في تطور آخر، أعلن البنتاجون أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، سيستضيف نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت يوم 9 أكتوبر في واشنطن، لبحث آخر المستجدات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط. هذا اللقاء يأتي على خلفية التوترات المتصاعدة في المنطقة، لا سيما بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل.
الرد على الهجوم الإيراني
إسرائيل كانت قد تعهدت بالرد على الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، والذي تضمن إطلاق أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا من قبل إيران. ورغم ضخامة الهجوم، تشير التقارير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، إلى جانب دعم الجيش الأمريكي، تمكنت من إحباط جزء كبير من الهجوم عبر عمليات اعتراض ناجحة.
الاجتماع المرتقب في البنتاجون يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تتابع الأطراف الدولية تطورات الأوضاع عن كثب في ظل احتمال حدوث تصعيد إضافي في المنطقة، وسط تحذيرات من تداعيات أمنية أوسع على المنطقة بأكملها.
حزب الله يستهدف حيفا وطبريا بالصواريخ
في تصعيد جديد للصراع، قصف حزب الله اللبناني بالصواريخ مواقع عسكرية في حيفا وطبريا، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة. وأفادت مصادر طبية إسرائيلية أن مستشفى رمبام في حيفا استقبل 6 إصابات، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن شخصين أصيبا بجروح خطيرة ومتوسطة في طبريا بعد سقوط صواريخ.
وأوضح حزب الله في بيان له، "استهدفنا قاعدة الكرمل جنوب حيفا بصواريخ ’فادي 1‘ دفاعاً عن لبنان وشعبه." وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أن 5 صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه حيفا، مضيفاً أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اعتراضها. وعلى إثر ذلك، قررت السلطات الإسرائيلية تعطيل الدراسة في بعض مدارس حيفا وتحويل التعليم إلى النظام الإلكتروني، بعد سقوط الصواريخ في المدينة لأول مرة منذ بدء التصعيد.
هذا التصعيد يأتي ضمن سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الجانبين، فقد شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، حيث استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مناطق سانت تيريز وبرج البراجنة، وهو معقل رئيسي لحزب الله. وأسفرت الغارات عن تدمير مبنى بالكامل في منطقة سانت تيريز وفقاً لمصادر لبنانية.
وتستمر المواجهات في تصاعد، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الضاحية الجنوبية تعرضت لأكثر من 30 غارة خلال ليلة السبت حتى الأحد، في واحدة من أشد موجات القصف على المنطقة. وفي وقت لاحق، استهدفت غارات أخرى مناطق الحدث وبرج البراجنة، حيث أظهرت لقطات فيديو انفجارات هائلة وحرائق تصاعدت منها أعمدة الدخان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر تحذيرات لسكان الضاحية عبر متحدثه أفيخاي أدرعي، طالبًا منهم إخلاء مناطق الحدث وبرج البراجنة، حيث وصف تلك المناطق بأنها تحتوي على "منشآت ومصالح" تابعة لحزب الله، وأكد أن الضربات ستتواصل على هذه الأهداف في المستقبل القريب.
وفي تطور لاحق، شنت إسرائيل غارات إضافية على مواقع أخرى في الضاحية الجنوبية، بينما يشهد الصراع مزيداً من التوتر والاشتباكات المتواصلة على طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.