نواب وأحزاب: نصر أكتوبر ملحمة وطنية ضربت أروع الأمثلة فى الفداء والتضحية لقواتنا المسلحة
ADVERTISEMENT
تقدم نواب وأحزاب بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال القوات المسلحة والشرطة وجموع الشعب المصري والأمة العربية بمناسبة الذكرى الـ 51 لملحمة انتصارات 6 أكتوبر 1973 المجيدة.
الجاولي مهنئا بذكرى انتصارات أكتوبر: القوات المسلحة أبهرت العالم بقدراتها في 6 أكتوبر
هنأ مينا عماد الجاولي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أمين عام اتحاد شباب حزب المؤتمر، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة المصرية والشعب المصري العظيم بالذكرى الـ 51 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.
وقال الجاولي - في تصريح اليوم- أنه في 6 أكتوبر عام 1973 أبهرت القوات المسلحة المصرية العالم أجمع بقدراتها وعزيمتها في استعادة كل شبر من أرضنا وعدم التفريط في حبة رمل واحدة وأعطت العدو درسا قاسيا لتؤكد على إرادة المصريين في قدرتهم على استعادة أرضهم مهما كان الثمن وبعد انتهاء معركة العزة والكرامة ابهرت الدولة المصرية العالم بمعركة دبلوماسية أثبتت أننا دولة الحرب والسلام
وأكد الجاولي أن القوات المسلحة دائما يقظة لكل ما يحاك بدولتنا وقادرة في أي وقت التعامل مع اي تهديدات للأمن القومي والجميع يرى الآن اهمية ما فعله الرئيس السيسي من إعادة تسليح الجيش وتنوع مصادر سلاحه في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة .
وأوضح الجاولي أن الجيش المصري هو مصدر الأمان وخط الدفاع الاول عن الامن القومي للدولة المصرية بكل مفاهيمه مؤكدا على أهمية التماسك الوطني ووحدة الجبهة الداخلية والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لمواجهة كافة التحديات .
عياد رزق: نصر أكتوبر ملحمة وطنية ضربت أروع الأمثلة فى الفداء والتضحية لقواتنا المسلحة
وقال عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري، إن حرب أكتوبر أثبت فيها الشعب المصري الباسل، أنه خير أجناد الأرض، التف حول قيادته وجيشه وبإرادة وطنية حقيقية وصمود وعزة تحقق النصر العظيم بسواعد أبناء الوطن.
وقال رزق في بيان له اليوم، إن القوات المسلحة المصرية قدمت ملحمة عسكرية تاريخية جعلتها محل دراسة عبر التاريخ في جميع المؤسسات العسكرية في جميع أنحاء العالم، فعلى الرغم من الامكانيات والدعم والأسلحة المتطورة، إلا أن العزيمة المصرية والإيمان والوطنية المخلصة كانت هي السلاح الذي حطم مكائد الأعداء وحقق نصر أكتوبر العظيم، مضيفا أن نصر أكتوبر المجيد علامة فارقة في تاريخ المنطقة العربية وملحمة وطنية ضربت أروع الأمثلة فى الفداء والتضحية لقواتنا المسلحة.
وأكد القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أن المصريين أثبتوا للعالم أنهم حالة فريدة في حب الوطن والتضحية من أجله، فدفعوا ثمن الدفاع عن أرضهم بأرواحهم الغالية غير مباليين بها، فكان شعارهم "النصر أو الشهادة"، فكان ذلك درسا قاسيا للجميع أن مصر بأبنائها المخلصين محال النيل منها ومن أمنها واستقرارها، وهي الروح التي استمد منها المصريين القوة في مواجهة الإرهاب وقهر التحديات والانتصار على الأزمات خلال السنوات الأخيرة.
وشدد رزق، على أن هذه الروح الوطنية هي الدافع أيضا في مواجهة التحديات الراهنة والاصطفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية لمجابهة تداعيات الصراعات التي تشهدها المنطقة، حفاظا على أمن مصر القومي، وعلى جهودها نحو البناء والتنمية الشاملة ومواصلة مسار الإصلاح الشامل وبناء الجمهورية الجديدة بسواعد أبناء مصر الأوفياء.
النائب عمرو فهمي: نصر أكتوبر زرع في نفوس الأجيال المفهوم الحقيقي للوطنية والدفاع عن الوطن والتضحية في سبيله
قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن الشعب المصري أثبت للعالم كله أنه شعب ذات طباع خاصة، وهوية وطنية مختلفة، وعقيدة راسخة في النفس تنبت فيها روح التضحية والفداء من أجل الوطن والدفاع عنه وحمايته من الأعداء، فهو خير أجناد الأرض الذي لا يقبل أن يعيش إلا بكرامة وهيبة تليق بإنسانيته وتاريخه وحضارته، ولا ينحني رأسه أبدا.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، بمناسبة الاحتفال بمرور 51 عاما على نصر أكتوبر المجيد، أن هذا النصر الذي جاء بعزيمة وإرادة حقيقية، زرعت في نفوس الأجيال المفهوم الحقيقي للوطنية وحب الوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله والعمل على رفعته ورفع رايته عالية خفاقة رغم أنف الحاقدين والمتربصين.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الانتصار كان ومازال هو الدافع للأجيال المتعاقبة للتحلي بالصفات والجينات الوطنية، والاصطفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية لمواجهة أية محاولات التربص بأمن مصر واستقرارها، والتصدي للتحديات والأزمات الصعبة التي تمر بها الدولة تأثرا بالأحداث العالمية والتوترات الإقليمية التي تلقي بظلالها على المنطقة، فضلا عن التماسك والتكاتف لمواصلة مسار الإصلاح الشامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وإحداث نهضة شاملة تليق بمكانة الدولة المصرية تاريخيا وحضاريا.
ودعا فهمي جموع الشعب المصري للتحلي باليقظة والوعي بالمخاطر التي تحيط بالدولة المصرية من كل جانب، وتحتاج الاصطفاف الوطني والتكاتف إلى جانب القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لتجنب نتائج هذه الصراعات، وعدم الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب التي تستهدف النيل من أمن مصر القومي.
النائب محمد الرشيدي: حرب أكتوبر انتصارا فريدا وعلامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية والعالمية
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن نصر أكتوبر المجيد سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وفي تاريخ العسكرية المصرية والعالمية، حيث مازال ما حدث في هذه الحرب محل دراسة بالأكاديميات العسكرية على مستوى العالم، لما حققه المصريون من إنجاز فريد، استطاع أن يقهر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ويحقق انتصارا فريدا ويسترد الوطن لأحضان أبنائه الأوفياء المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الحفاظ على كرامة وطنهم الكبير والعزيز.
وأوضح الرشيدي في بيان له اليوم، بمناسبة احتفالات النصر من أكتوبر الـ 51، أن إرادة المصريين وصلابتهم ووحدتهم واصطفافهم الوطني هو ما جعلهم يستحقون أن يكونوا خير أجناد الأرض، وأصحاب العزيمة والوطنية المتفردة والحضارة العريقة، ومكنتهم من التصدي للعدوان الغاشم، وهزيمته أشر الهزائم، ومن بعده الإرهاب وكافة المحاولات والتحالفات بين القوى الدولية للتربص بمصر وأمنها واستقرارها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن العرض الذي قدمه طلاب الكليات العسكرية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وكلمته التي ألقاها عقب العرض في حفل تخريج دفعات جديدة من هذه الكليات، كانت رسالة واضحة بأن مصر قوية بأبنائها، شامخة بسواعدهم، لا يقترب منها عدو أو متربص إلا وسحقته وحولته إلى رماد، كما كانت الرسالة واضحة للشعب المصري الواعي بأن لمصر درع وسيف لا يمكن لهما أن يحفظها صلابتهما إلا بوحدته واصطفافه الوطني خلف قيادته وجيشه ومؤسسات دولته، من أجل التصدي لأية محاولات تستهدف أمن مصر واستقرارها، وكذلك دعم جهودها نحو البناء والتنمية بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة.
وتابع: "كما كانت الرسالة واضحة للجميع في الداخل والخارج، إقليميا ودوليا، بأن موقف مصر سيظل ثابتا تجاه القضايا الوطنية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وستظل مصر ساعية بكافة جهودها وإمكانياتها لإرساء قواعد السلام والأمن والاستقرار"، مشددا على أن مصر بقيادتها وجيشها وشعبها على دراية تامة بحجم التحديات المحيطة، وأنها قادرة على التصدي لها بفضل تماسك ووحدة شعبها، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة.