عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

انتصارات أكتوبر المجيدة شاهدة عيان على العقيد الراسخة للمقاتل المصري

المتحدث العسكري: انتصارات أكتوبر تجسيد لإرادة شعب بأكمله

العقيد غريب عبدالحافظ
العقيد غريب عبدالحافظ غريب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلح

قدم العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، تحية للشعب المصرب بمناسبة الذكرى ال ٥١ لانتصارات أكتوبر، تجسيد لإرادة شعب بأكمله.

انتصارات أكتوبر المجيدة شاهدة عيان على العقيد الراسخة للمقاتل المصري 

وأضاف العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، في حوار لراديو ٩٠٩٠، اليوم الأربعاء، أن انتصارات أكتوبر المجيدة شاهدة عيان على العقيد الراسخة للمقاتل المصري، لافتا الى ان مساندة جموع الشعب المصري سبب قوي لانتصار أكتوبر.

وتابع العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أن ما حدث في انتصارات اكتوبر ملحمة وطنية بين الجيش والشعب من اجل رفعة الوطن. 

القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر تحت شعار 'حكاية شعب

في احتفال يتسم بالفخر والتقدير لتاريخ مصر العسكري المجيد، أعلنت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة عن شعار الاحتفال بالذكرى الـ 51 لانتصارات حرب أكتوبر، والذي جاء هذا العام تحت عنوان "حكاية شعب". يتزامن الاحتفال مع ذكرى السادس من أكتوبر التي تمثل نقطة فاصلة في تاريخ مصر، حيث يحتفي المصريون والقوات المسلحة ببطولات جيل قدم تضحيات جسيمة من أجل استعادة كرامة الأمة المصرية.

هذا النصر العسكري، الذي تحقق في عام 1973، يعتبر بمثابة تحول كبير في مسار التاريخ المصري، حيث تمكنت القوات المسلحة من تحقيق إنجاز عسكري ضخم أعاد الثقة إلى الجيش المصري وإلى الأمة ككل. وبهذا النصر، تمكنت مصر من استعادة سيادتها على جزءٍ عزيز من أراضيها، سيناء، بعد سنوات من الاحتلال.

حرب أكتوبر رمز للكفاح الوطني

على مدار العقود، لم تظل حرب أكتوبر مجرد معركة عسكرية عابرة، بل أصبحت رمزًا للصمود والإرادة الوطنية التي تجسدت في نجاح الجيش المصري في تخطي أصعب التحديات واسترداد أرض الوطن. ففي تلك الحرب، لم يكن الهدف مجرد النصر العسكري، بل كان بمثابة إثبات قدرة الشعب المصري على تحدي المستحيل وتحقيق المستحيلات.

لم تكن الحرب مجرد نزاع عسكري تقليدي، بل كانت حربًا شاملة على جميع الأصعدة؛ من تحطيم الحواجز النفسية التي خلّفتها هزيمة 1967 إلى تحقيق التفوق الميداني والتكتيكي على عدو متفوق تكنولوجيًا. وعلى الرغم من كل التحديات، استطاع الجيش المصري قلب موازين القوى الإقليمية والدولية في تلك الفترة، ما جعل حرب أكتوبر من أبرز المحطات في تاريخ الصراعات في الشرق الأوسط.

من خلال العبور التاريخي للقناة في السادس من أكتوبر، ومع صيحات "الله أكبر" التي دوّت في أرجاء سيناء، أعاد الجيش المصري تشكيل مشهد الشرق الأوسط، وأثبت للعالم أن مصر قادرة على فرض إرادتها واستعادة حقوقها مهما كانت التضحيات. فقد تكبد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في تلك الحرب، وبفضلها استعاد المصريون كرامتهم واحترامهم بين الأمم.

حرب أكتوبر لم تكن مجرد نصر عسكري، بل كانت رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يمتلك الإرادة والعزيمة لحماية أرضه. كما أن هذه الذكرى تُعزز الإيمان بأن مصر قادرة دائمًا على النهوض من أي أزمة وتحقيق الانتصار مهما كانت الظروف.

تابع موقع تحيا مصر علي