القصف الإسرائيلي يواصل حصد الأرواح.. وزارة الصحة تعلن حصيلة جديدة في غزة
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، حصيلة جديدة مروعة لضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. فقد وصل عدد القتلى إلى 41,638، بينما تجاوز عدد المصابين 96,460 شخصًا، نتيجة القصف المكثف الذي يستهدف مختلف مناطق غزة دون هوادة. ومع دخول الحرب يومها الـ361، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية التي خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية وخسائر بشرية فادحة.
المجازر بحق العائلات تتواصل.. 23 قتيلاً و101 مصاب خلال 24 ساعة
خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، ارتكب الجيش الإسرائيلي أربع مجازر بحق عائلات فلسطينية، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا وإصابة 101 آخرين. وأفادت وزارة الصحة بأن معظم هؤلاء الضحايا هم من النساء والأطفال الذين كانوا في منازلهم لحظة استهدافهم. هذه المجازر تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، والتي وصفتها المنظمات الدولية بأنها قد ترقى إلى جرائم حرب.
الكارثة الإنسانية.. مئات الجثث تحت الركام وطواقم الإسعاف عاجزة عن الوصول إليها
فيما لا تزال طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الجثامين العالقة تحت أنقاض المباني المدمرة نتيجة القصف الإسرائيلي. وتعجز الطواقم الطبية والدفاع المدني عن أداء مهامها بشكل كامل بسبب الاستهداف المستمر لمناطقهم وعجزهم عن التحرك بحرية في ظل القصف المتواصل. ووفقاً لتقارير وزارة الصحة، هناك مئات الجثث لم يتم انتشالها بعد، مما يرفع من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة في ظل هذا العدوان المستمر.
نداء عاجل لعائلات الضحايا والمفقودين لاستكمال بياناتهم
أهابت وزارة الصحة في غزة بذوي القتلى والمفقودين بضرورة التوجه لاستكمال بياناتهم عبر التسجيل في سجلات الوزارة، وذلك لضمان توثيق جميع المعلومات المتعلقة بالضحايا والمفقودين في ظل الصعوبة الكبيرة التي تواجه الطواقم الطبية في تحديد هوية بعض الجثث نتيجة الدمار الهائل.
العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدأ منذ أكثر من 360 يومًا، حيث تشن إسرائيل عمليات عسكرية واسعة تشمل قصفًا جويًا وبريًا وبحريًا يستهدف المدنيين والبنية التحتية للقطاع المحاصر. وقد تعرضت غزة لدمار هائل طال المستشفيات والمدارس والمنازل والمرافق العامة، مما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع. ومع تصاعد الهجمات، بات الوضع في غزة كارثيًا، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الأساسية من ماء وغذاء ودواء، وسط تعطل المرافق الطبية وعدم قدرة الطواقم الطبية على تلبية احتياجات الجرحى.