مع انطلاقة مناقشات الحوار الوطنى .. تامر عبد الحميد: حوكمة الدعم تضمن وصوله لمستحقيه وتردع آليات إهداره
ADVERTISEMENT
قال تامر عبد الحميد، الخبير الاقتصادى أمين عام مساعد أمانة قطاع الأعمال المركزية بحزب مستقبل وطن، أن طرح قضية الدعم للنقاش المجتمعى خطوة هامة بهدف الوصول إلي الشكل الأفضل لنظام الدعم بما يحقق وصوله لمستحقيه ومنع إهداره بحوكمة شديدة.
طرح قضية الدعم للنقاش المجتمعى خطوة هامة بهدف الوصول إلي الشكل الأفضل لنظام الدعم
وأضاف عبد الحميد، في تصريحات له اليوم،: لا أحد يختلف علي وجود إهدار يحدث في منظومة الدعم الحالية من خلال السلع المدعومة، حيث قد تصل نسبة الإهدار إلي نحو 50% من الدعم العينى الذى لا يصل لمستحقيه، فالدعم العينى يتعرض أحيانًا لعمليات سوء توزيع، مما يؤدى إلى عدم وصول السلع إلى مستحقيها.
لا أحد يختلف علي وجود إهدار يحدث في منظومة الدعم الحالية من خلال السلع المدعومة،
وتابع عبد الحميد: تأتي فكرة التحول للدعم النقدى في محلها وجديرة بالدراسة، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار عدد من الشروط حال تطبيق نظام الدعم النقدى، ومنها إعادة تقييم قيمة الدعم النقدى بشكل دورى، وذلك مراعاة لحجم التضخم الاقتصادى، وحجم الزيادة في أسعار السلع، بالإضافة إلي التصدى بكل قوة لجشع التجار، والعمل علي توافر السلع بأسعارها الحقيقية.
وأوضح، أن حال الالتزام بتطبيق تلك الشروط مع تطبيق نظام الدعم النقدى، سيكون هناك مكاسب اقتصادية كبيرة للدولة والمواطن في نفس الوقت، منها وقف نزيف إهدار المال العام، ووصول الدعم لمستحقيه، ومنح المواطن الحرية في استخدام مخصصاته من الدعم النقدى حسب أولوياته.
حال الالتزام بتطبيق تلك الشروط مع تطبيق نظام الدعم النقدى، سيكون هناك مكاسب اقتصادية كبيرة للدولة
وأكد عبد الحميد، علي أهمية مراجعة قوائم المستحقين للدعم، وعمل حوكمة لمنظومة الدعم من خلال تطبيق التحول الرقمى.