بوليتيكو: أمريكا تعزز وجودها العسكري بالشرق الأوسط
ADVERTISEMENT
قال موقع بوليتيكو الأمريكي إن الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط استعدادا لتصاعد محتمل لأعمال العنف، وذلك عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في إطار العدوان الجوي الواسع المستمر على لبنان منذ أسبوع.
وكان الجيش الأمريكي أعلن أمس الأحد أنه قرر تعزيز قدرات الدعم الجوي في الشرق الأوسط ووضع بعض قواته على أهبة الاستعداد للانتشار في المنطقة، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن بلاده عازمة على منع إيران وشركائها ووكلائها من استغلال الوضع أو توسيع الصراع، بحسب تعبيره.
إسرائيل تحشد قواتها بالقرب من الحدود مع لبنان
من جانبها أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن إسرائيل تحشد قواتها بالقرب من الحدود مع لبنان لشن غزو بري محتمل.
يأتي ذلك فيما يتحدث مسؤولون إسرائيليون عن إمكانية شن عملية برية محدودة في لبنان، حيث شهدت المنطقة الحدودية خلال الأيام الأخيرة تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار وغارات جوية، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع.
إسرائيل دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المناطق القريبة من الحدود
وفقاً لمصادر محلية وإقليمية، دفعت إسرائيل بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المناطق القريبة من الحدود، بما في ذلك دبابات ومدرعات ووحدات مشاة إضافية، هذه الحشود العسكرية أثارت قلقاً واسعاً في الأوساط الدولية، حيث يخشى العديد من المحللين من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى انفجار شامل للأوضاع في المنطقة.
حزب الله يواصل تعزيز قواته في الجنوب اللبناني
من جانبه، يواصل حزب الله تعزيز قواته في الجنوب اللبناني، متوعداً بالرد على أي هجوم إسرائيلي محتمل، وتعتبر هذه التطورات جزءاً من التصعيد المستمر بين الطرفين، الذي تصاعد بشكل ملحوظ بعد الهجمات الجوية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على أهداف في لبنان.
شن اجتياح بري على لبنان
الحكومة الإسرائيلية لم تصدر حتى الآن أي تصريح رسمي حول نيتها شن اجتياح بري، لكن التحركات العسكرية تشير إلى أن هذا الخيار قد يكون مطروحاً على الطاولة. وقد أكد مسؤولون إسرائيليون سابقاً أن هدفهم الأساسي هو حماية أمن إسرائيل ومنع أي تهديدات من حزب الله، الذي يمتلك ترسانة عسكرية كبيرة في جنوب لبنان.
الدعوات تتزايد لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات
على الصعيد الدولي، تتزايد الدعوات لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات، وقد عبرت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، عن قلقها من التداعيات الإنسانية المحتملة لأي عملية عسكرية واسعة النطاق. ومع ذلك، يبقى الوضع على الأرض مشحوناً وغير قابل للتنبؤ بما قد يحدث في الأيام المقبلة.
العواصم العالمية تراقب الأوضاع عن كثب
في ظل هذه التطورات، تراقب العواصم العالمية الأوضاع عن كثب، فيما يستعد المدنيون في جنوب لبنان لمواجهة أي سيناريو قد ينشأ نتيجة هذا التصعيد المتسارع.