عضو التنسيقية إيمان موسى: أطالب بتطبيق ما يسمى بـ "الدعم الرقمي" لتحقيق التنمية المستدامة
ADVERTISEMENT
قالت د.إيمان موسى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها مصدومة من الحديث عن الدعم النقدي والعيني، في الوقت الذي تتحدث فيه بعض الدول في ما هو أشمل ضمن الحماية الاجتماعية المتكاملة، لافتة إلى أن مسماه الحقيقية والأصح "دعم رقمي" وليس نقدي.
التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي
جاء ذلك خلال صالوت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول التحول إلى الدعم النقدي تحت عنوان "كيف يشكل الدعم النقدي استهدافًا أفضل للمستحقين.. النقدي أفضل أم العيني".
وأشار إلى أن أي تحول لدعم رقمي لابد ان يكون مشروط، وهو ألا يكون هناك تسرب من التعليم وغيرها من الاشتراطات.
عضو التنسيقية إيمان موسى: أطالب بتطبيق ما يسمى بـ "الدعم الرقمي" لتحقيق التنمية المستدامة
ولفتت إلى أن الدعم العيني تم إلغاءه في 2016 وما يطبق الآن هو دعم شبه نقدي.
وذكرت أن التحول للدعم الرقمي يحتاج إلى قاعدة بيانات جديدة، مشيرة إلى أن التحول للدعم الرقمي المشروط وسيلة للتنمية المستدامة.
يناقش الصالون الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المرجوة من التحول من دعم السلع إلى الدعم النقدي، وكيف يمكن أن يؤدي الدعم النقدي إلى تحسين الكفاءة الاقتصادية والتأثير على الهدر والفساد في نظام توزيع السلع، وكذلك كيفية ضمان وصول الدعم النقدي إلى الفئات الأكثر احتياجا والآليات المتاحة لمراقبة توزيع الدعم بفعالية.
كما تتطرق المناقشات إلى كيفية تأثير تحويل الدعم على أسعار السلع الأساسية في الأسواق والتضخم، وكيف يمنح الدعم النقدي المستفيدين حرية اختيار كيفية إنفاق الأموال وفقًا لاحتياجاتهم، والتكاليف المرتبطة بإدارة وتوزيع الدعم النقدي مقارنة بدعم السلع، كذلك الدروس المستفادة من الدول التي قامت بتحويل دعم السلع إلى دعم نقدي، والتوقيت المناسب لتنفيذ هذا التحول.
يدير الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون كلاً من: النائب محمد فريد، وكيل لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، د.مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، د.إيمان موسى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.