نائب التنسيقية محمد فريد: الدعم النقدي هو الأساس.. و«العيني» خلق تشوهات كبيرة
ADVERTISEMENT
أكد محمد فريد، وكيل لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدعم الأساسي يكون نقدي لا عيني، وأن الدعم العيني "للسلع" يخلق تشوهات ويجعل المواطن يعاني ويجعل هناك مشكلة في أنماط الغذاء، مشيرًا إلى أن الدعم النقدي يحرر المواطن وفقًا لاحتياجاته.
نائب التنسيقية محمد فريد: الدعم النقدي هو الأساس.. و«العيني» خلق تشوهات كبيرة
جاء ذلك خلال صالوت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول التحول إلى الدعم النقدي تحت عنوان "كيف يشكل الدعم النقدي استهدافًا أفضل للمستحقين.. النقدي أفضل أم العيني".
وأشار محمد فريد أن الدعم العيني موجود منذ الحرب العالمية منذ اليوم ويترتب عليه إهدار كبير جدا وأزمات في توافر السلع نتيجة التشوهات التي تحدث، في حين أن الدعم النقدي له أثر في الحد من الفقر والتأثير على حياة المواطنين.
ولفت إلى أنه بالنظر إلى أنماط الاستهلاك نجد أن الشريحة الدنيا يحصلون على دعم 12% في حين أن أغنى شريحة تحصل على دعم بنسبة 5% بالنسبة للسلع الغذائية.
التنسيقية تناقش ملف الدعم
يناقش الصالون الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المرجوة من التحول من دعم السلع إلى الدعم النقدي، وكيف يمكن أن يؤدي الدعم النقدي إلى تحسين الكفاءة الاقتصادية والتأثير على الهدر والفساد في نظام توزيع السلع، وكذلك كيفية ضمان وصول الدعم النقدي إلى الفئات الأكثر احتياجا والآليات المتاحة لمراقبة توزيع الدعم بفعالية.
كما تتطرق المناقشات إلى كيفية تأثير تحويل الدعم على أسعار السلع الأساسية في الأسواق والتضخم، وكيف يمنح الدعم النقدي المستفيدين حرية اختيار كيفية إنفاق الأموال وفقًا لاحتياجاتهم، والتكاليف المرتبطة بإدارة وتوزيع الدعم النقدي مقارنة بدعم السلع، كذلك الدروس المستفادة من الدول التي قامت بتحويل دعم السلع إلى دعم نقدي، والتوقيت المناسب لتنفيذ هذا التحول.
يدير الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون كلاً من: النائب محمد فريد، وكيل لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، د.مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، د.إيمان موسى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.