أستاذ قانون دستوري: الاغتيالات الإسرائيلية لقادة حزب الله ليست في مدلول الحروب بل عمليات إرهابية
ADVERTISEMENT
قال لواء أ.د طارق خضر أستاذ النظم السياسية والقانون الدستورى بأكاديمية الشرطة المصرية، أنه ما لاشك فيه أن تفجيرات أجهزة البيجر التى يستخدمها حزب الله وأعقبها ب ٢٤ ساعة فقط تفجيرات للأجهزة اللاسلكية التى هى أساس اتصالات هذا الحزب، معقبا:" وأثيرت التساؤلات كيف تم ذلك وبأى طريقة تم هذا الاختراق الأمنى من جانب إسرائيل.... للأسف وبكل أسف توقعت بعد حدوث هذا الاختراق لهذه الأجهزة أنها بداية إعلان فشل ذريع لحزب الله".
طارق خضر: ما حدث من اختراق لأجهزة الاتصالات يمثل ضربا للبنية التحتية لحزب
وأضاف خضر: وذلك تم التأكد منة بعد اغتيالات عديدة من إسرائيل لقيادات حزب الله من مجلس الجهاد بالحزب وصولا الى اغتيال الأمين العام لحزب اللة حسن نصر الله بل تم صباح اليوم الأحد اغتيال آخر لقيادتين من حزب الله.
وتابع: أرى أن ما حدث من اختراق لأجهزة الاتصالات يمثل ضربا للبنية التحتية لحزب الله وأقصد بذلك أن عملية الاتصالات فشلت فشلا ذريعا بين كافة أجهزة الحزب"، موضحا أن ما يزيد الأمر سوءا ان رد فعل حزب الله على كل هذة الانتهاكات والاغتيالات لم يقم حزب الله بالرد المتوقع لدرجة أن إسرائيل كانت تتوقع أن الحزب سيرسل ثلاثة آلاف صاروخ للرد إلا أنه لم يقم إلا باستخدام ١٠% فقط من هذا الرقم.
أستاذ قانون دستوري: حزب الله تم اختراقه من جانب إسرائيل
واستكمل خضر: أؤكد تمام التأكيد أن الحزب تم اختراقه من جانب إسرائيل بحيث أرسل من اخترق الذى تم تجنيده لذلك تحديد أماكن القيادات ومن تحت الارض فى اجتماع حسن نصر الله، معقبا:" إذا كان ذلك الأمر قد حدث فإن دولة لبنان تواجة أزمات إنسانية متلاحقة سواء في الغذاء والإقامة وتدمير منازل وهدم بنية تحتية وما يزيد هذا الأمر أن دولة لبنان بدون رئيس دولة منذ سنتين ورئيس الوزراء هو رئيس وزارة تصريف أعمال بدون إمكانات سوى بعض المستشفيات وقليل من الأطباء والمسعفين وبعض سيارات الإسعاف".
وقال: وفي النهاية أشير إلى أن الحروب لا تعنى الاغتيالات وبمعنى آخر أن الاغتيالات ليست في مدلول أساليب الحروب بل عمليات إرهابية من عدو أكبر سماته أنه يمثل الارهاب بعينه.