رئيس الوزراء يتابع المراحل النهائية لعناصر مشروع تطوير موقع «التجلي الأعظم فوق أرض السلام»

اتجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم السبت الموافق 28 سبتمبر الجاري، في جولة تفقدية بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء؛ لمتابعة المراحل النهائية لمشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام، كما يتفقد عددا من المشروعات السياحية بالمدينة.

جولة تفقدية لرئيس الوزراء بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء

ورافق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في الجولة التي يرصدها تحيا مصر كل من الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، وشريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، و وائل مصطفى، رئيس جهاز تعمير سيناء ومدن القناة، ومحمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وماهر استينو، استشاري مشروع تطوير مدينة سانت كاترين.

محافظ جنوب سيناء والدكتورة إيناس سمير نائب المحافظ يستقبلان رئيس مجلس الوزراء 

واستقبله اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والدكتورة إيناس سمير، نائب المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

مدبولي: هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة المراحل النهائية للموقف التنفيذي لجميع عناصر مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام
       
وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة المراحل النهائية للموقف التنفيذي لجميع عناصر مشروع تطوير "موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام"، تمهيداً لافتتاحه على النحو الذي يتناسب مع قيمته التاريخية والثقافية، حيث يتم تنفيذه بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومتابعة مباشرة من سيادته؛ سعيا لتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية، مضيفا: هذه الزيارة جاءت متزامنة كذلك مع الاحتفال باليوم العالمي للسياحة أمس.  

رئيس الوزراء: الدولة المصرية بمختلف وزاراتها وأجهزتها المعنية بذلت جهودا كبيرة لتحويل تلك البقعة المتفردة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى بقاع الأرض

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الدولة المصرية بمختلف وزاراتها وأجهزتها المعنية بذلت جهودا كبيرة لتحويل تلك البقعة المتفردة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى بقاع الأرض، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل بجهود حثيثة طوال الفترة الماضية، اتساقا مع مكانة تلك البقعة المقدسة التي تعتبر جزءا أصيلا من أرض مصر، والتي شرفها المولى عز وجل بالتجلي فوقها، وذلك من أجل تقديمها للإنسانية ولشعوب العالم أجمع، على النحو الذي يليق بها؛ تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.