مصطفي بكري: المقاومة السبيل الوحيد للخلاص من الاحتلال الذي يرغب في شرق أوسط جديد
ADVERTISEMENT
قال الإعلامي مصطفى بكري أنه من غزة الى بيروت الحرائق تشتعل في كل مكان والموت يبدو ظاهرا للعيان من أطفال ونساء وشيوخ وشباب في أعمار الزهور.
واكد الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه حلقة رصدها موقع تحيا مصر من برنامج حقائق وأسرار المذاع عبر شاشة صدى البلد، ان الحرب التي تشن لا تستهدف غزه او لبنان او الضفه وحدها، مشيرا الى ما قاله رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بانهم بداوا بتنفيذ وبناء الشرق الاوسط وهو الشرق الاوسط الجديد الذي يسعى نتنياهو من خلاله الى بناء اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
واستدرك الإعلامي مصطفى بكري، لابد ان دعنا من الاقاويل والاحاديث التي تدور حول السلام وحول المفاوضات لان كل ذلك سيتحطم أمام عناد وإجرام القاتل نتنياهو الذي جسد رؤيته منذ سنوات في كتاب اصدره بعنوان “مكان تحت الشمس”.
الإعلامي مصطفى بكري: نتنياهو ووالده سددوا كرههم لبيجن على اعتبار أنه فرط في سيناء
وتابع ان خطه نتنياهو لم تكن وليده اللحظه بل كان هو والده يسدد كل الكراهيه لبيجن باعتبار ان الاخير فرط في سيناء واعطاها للرئيس السادات مستدركا انهم يعتبرون القدس موحده كما انه هو من اطلق شعار يهوديه الدوله الاسرائيليه دوله ليس فيها لا عربي ولا مسلم ولا مسيحي وهي دولة يهودية خالصة.
وأكمل الإعلامي مصطفى بكري، انه بالنسبه لهؤلاء الذين يقطنون على ارض وطنهم فلسطين فمكانهم الى سيناء والضفة الأخرى في الاردن حيث يعتبر ان الاردني المكان المناسب للفلسطينيين غير معترفا بالهويه الفلسطينيه او التاريخ الفلسطيني او الثقافه الفلسطينيه ويطلق عليها عرب واستوطنوا في أرض إسرائيل.
واشار الإعلامي مصطفى بكري، الى أننا أمام رؤية عقائدية ومخطط يجد طريقه الآن على ارض الواقع، معقبا ولكن لا يعني ذلك اننا سنسلم بالهزيمه او ان هذا المخطط قادر على تحقيق أهدافه حتى النهاية، مؤكدا على أن المقاومة هي السبيل الوحيد للخلاص من الاحتلال.
الإعلامي مصطفى بكري: هناك متأسلمون متآمرون على العرب
وشدد الإعلامي مصطفى بكري، أنه يجب على المتأسلمون والاعلاميون الذين يدافعون عن رؤيه اسرائيل وان لبنان هي التي اعتدت على اسرائيل، معتبرا ان ذلك منطق طبيعي لهم وهم الذين ادانوا المقاومه الفلسطينيه والذين تطاولوا على الاسلام وعلى قيمه وعلى حضرته وعلى تاريخه والذين وجهوا سهامهم الى الصحابه وهم الان الذين يعتدون على حق المواطنه المسلمه في ان يقول لها لبس او رداء معين في الوقت الذي يتحدثون فيه عن الحريه وحق الاخر معتبرا انهم متصهينون ومتامرون.