وزير الخارجية يواصل مباحثاته في نيويورك.. عبد العاطى يلتقي نظيره الأمريكي ويناقشان تطورات الأوضاع في المنطقة
ADVERTISEMENT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ناقشا الجانبان سبل خفض التصعيد فى المنطقة.
الحوار الاستراتيجي بين مصر و الولايات المتحدة
وخلال اللقاء أشاد الوزيران بالتقدم الذي تشهده العلاقات بين البلدين على ضوء انعقاد الحوار الاستراتيجي في القاهرة الأسبوع الماضي، وأكدا مواصلة العمل على تطوير علاقات التعاون والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
كما أكد الوزير عبد العاطي على الأهمية البالغة لتكثيف جهود العمل على وقف التصعيد في المنطقة ومنع انزلاقها لحرب اقليمية.
وزير الخارجية يلتقي رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي
وفي وقت سابق، التقى الوزير بدر عبد العاطي، مع السناتور الديمقراطي كريس كونز، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب الدكتور عبد العاطي عن الارتياح للتقدم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية مشيراً لانعقاد لإطلاق الجولة الجديدة من الحوار الاستراتيجي مؤخراً، بالإضافة إلى انعقاد الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين يوميّ 4 و5 سبتمبر 2024 في واشنطن، والاعداد لعقد منتدى مستقبل مصر الاقتصادي بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية خلال النصف الاول من العام القادم، وغيرها من الفعاليات، وبما يعكس الطابع الاستراتيجي للعلاقات التي تحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين في اطار من التعاون والثقة والاحترام المتبادل.
وعرض د. عبد العاطي أوجه التقدم التي نجحت مصر في تحقيقها في مختلف المجالات بما في ذلك على صعيد حقوق الإنسان، مشدداً على ضرورة التعامل مع حقوق الإنسان بمنظور متكامل وغير انتقائي يأخذ في الاعتبار كافة أبعاد المنظومة الحقوقية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وحرص د. عبد العاطي على استعراض محددات موقف مصر فيما يتعلق بالحرب على غزة، مشدداً على ضرورة التوصل لوقف فورى لإطلاق النار، تمهيداً للمضي قدماً نحو تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يكفل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، كما سلط الضوء على وجود علامات استفهام حول ضعف التفاعل مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة، ودعا إلى تجنب سياسة المعايير المزدوجة.