عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نداء عاجل للسلام.. بيان عربي أمريكي أوروبي يدعو لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

تحيا مصر

في ظل التصاعد الحاد في التوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، تدعو الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية والعربية إلى وقف فوري لإطلاق النار على طول الحدود لمدة 21 يوماً.

وقال الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك نشره البيت الأبيض في موقعه الرسمي: " لقد حان الوقت للتوصل إلى تسوية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية تضمن السلامة والأمن، وتمكّن المدنيين من العودة إلى ديارهم".

صراع أوسع نطاق

وأضاف: "يهدد تبادل إطلاق النار منذ 7 أكتوبر، وخاصة خلال الأسبوعين الماضيين، بصراع أوسع نطاقا، وإلحاق الأذى بالمدنيين".

إطلاق دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار

وتابع: "لذلك عملنا معا في الأيام الأخيرة على إطلاق دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لإعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود".

تأييد عدة دول

وأكد أن البيان "حظي بتأييد الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وقطر".

واختتم البيت الأبيض بيانه بالقول: "ندعو إلى موافقة واسعة النطاق ودعم فوري من حكومتي إسرائيل ولبنان".

جلسة مجلس الأمن

في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أثارت التطورات الأخيرة في لبنان مخاوف عالمية من اندلاع حرب إقليمية واسعة، بعد الهجمات الجوية المكثفة التي تشنها إسرائيل منذ بداية الأسبوع. 

كلمة الأمين العام للأمم المتحدة

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وصف لبنان بأنه "على حافة الهاوية"، محذراً من إمكانية تحوله إلى "غزة أخرى" إذا استمر التصعيد، وتأتي هذه التحذيرات في وقت يتزايد فيه القلق من تدهور الوضع الإنساني، حيث قُتل أكثر من 600 شخص وأصيب الآلاف في الهجمات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية.

وجدد جوتيريش دعوته لوقف التصعيد، مشدداً على ضرورة استئناف الجهود الدبلوماسية لمنع المزيد من تدهور الأوضاع. وأكد أن التبادل الكثيف لإطلاق النار يعرض حياة المدنيين على جانبي الحدود للخطر، ودعا إلى تقديم 70 مليون دولار كحد أدنى لتلبية احتياجات النازحين المتزايدين في لبنان.

كلمة وزير الخارجية المصري

من جانبه أكد الوزير عبد العاطي أن ما يحدث الآن في لبنان هو عدوان مكتمل الأركان، وانتهاك صارخ لسيادة دولة هي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة، أزهق أرواح المئات وتسبب في آلاف الجرحى، وفرض نزوحا قسريا لعشرات الآلاف من المواطنين اللبنانيين في إهدار كامل لميثاق الأمم المتحدة وبالمخالفة لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

المأساة التي يعيشها لبنان الآن هي نتيجة للعجز المخزي لمجلس الأمن

وأضاف أن المأساة التي يعيشها لبنان الآن هي نتيجة للعجز المخزي لمجلس الأمن عن الاضطلاع بمسئوليته لوقف الحرب الدائرة منذ عام كامل في غزة، مذكراً بأن مصر حذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.

ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١

وشدد الوزير على ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، بشكل شامل وغير انتقائي وبدون تمييز بين الأطراف المخاطبة بالقرار، وأن يتم الوقف الفوري وغير المشروط للانتهاكات المستمرة لسيادة الأراضي والأجواء اللبنانية، مؤكداً أيضاً أن عودة الاستقرار الكامل لمنطقة الشرق الأوسط مرهون أساسا بالتطبيق الكامل والفوري لقرار مجلس الامن رقم ٢٧٣٥، ووقف الحرب في غزة واراقة الدماء المستمرة لعام، للخروج من دائرة الهدن المؤقتة التي لا تلبس ان تنهار، فإما الوقف الشامل لكل أشكال القتال في كل الساحات أو المزيد من الانهيارات وتوسع مضطرد للصراع في منطقة لم تعد تحتمل المزيد من الدمار.

ضرورة اضطلاع مجلس الامن بمسئولياته

واختتم الوزير بتأكيد ضرورة اضطلاع مجلس الامن بمسئولياته وأن يضع حدا للكارثة غير المبررة وغير المقبولة التي يعيشها لبنان.

تابع موقع تحيا مصر علي