التعليم: الواجبات المنزلية أسئلة مقالية قصيرة ينقلها الطالب داخل الفصل وليس طباعتها من موقع الوزارة
ADVERTISEMENT
نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي حول إجبار الطلاب على طباعة أسئلة الواجب المنزلي من موقع الوزارة على الإنترنت وتقديمه بالمدرسة، مؤكدة أن الواجبات المنزلية تعد أسئلة مقالية قصيرة ينقلها الطالب من المعلم داخل الفصل الدراسي.
خطوات أداء الواجب المنزلي تتضمن قيام المعلم بالاستعانة بمجموعة من الأسئلة الخاصة بالواجب
وأوضح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن خطوات أداء الواجب المنزلي تتضمن قيام المعلم بالاستعانة بمجموعة من الأسئلة الخاصة بالواجب المنزلي على موقع الوزارة، حيث يقوم بكتابتها على السبورة داخل الفصل على أن يقوم الطالب بنقلها ثم حلها في المنزل ليقوم بتسليمها في اليوم التالي للمعلم لمراجعتها وتقييمها.
تقييم الأداء الدراسي للطالب وقياس نواتج التعلم
وأكد المتحدث الرسمي أن الهدف من قيام الطالب بكتابة الواجب المنزلي هو المتابعة المستمرة لما يتم تحصيله داخل الفصل، فضلا عن تقييم الأداء الدراسي للطالب وقياس نواتج التعلم.
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تفاصيل تنفيذ الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية للطلاب، أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خطابا إلى المديريات التعليمية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، موضحة أنه تنفيذاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى نحو تنفيذ ما ورد بالقرارات الوزارية أرقام ( 136 - 137 - 138 ) فيما يخص تفعيل التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية المعدة من قبل مديرى عموم تنمية المواد الدراسية، يتم التوجيه لكافة الإدارات التعليمية والمدارس التابعة بمختلف أنواعها
تفاصيل تنفيذ الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية للطلاب
ورصد موقع تحيا مصر تفاصيل تنفيذ الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية للطلاب من خلال هذه النقاط التالية:
استخدام بوابة التعليم الإلكتروني على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
اخطار كافة المدارس بالواجبات المنزلية اليومية والتقييمات الأسبوعية
تنفذ من خلال تقسيم الفصل إلى ثلاث مجموعات أثناء التقييم .
تنوع التقييمات كالية لضمان تحقيق هدف التقييم وقياس نواتج التعلم المستهدفة مع التلاميذ بكافة المراحل المختلفة.
وتابع الوزير أنه استكمالًا لاستعدادات للعام الدراسى الجديد تم زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من ٢٣ أسبوعًا إلى ٣١ أسبوعًا، إلى جانب زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار ٥ دقائق، وهو ما يرفع من قدرة التدريس بنسبة ٣٣ %، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.