رئيس الإصلاح والنهضة:هناك تشاركية سياسية واضحة في مصر حاليًا
ADVERTISEMENT
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة ، الدولة المصرية تعمل بجد لخدمة مواطنيها، وأن هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادة وجميع الجهات المعنية بالأزمات، مما يعكس التزامها بتحقيق الاستجابة السريعة لأي طارئ.
الإنجازات التي حققتها الحكومة
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، خلال مداخلة عبر فضائية "اكسترا نيوز"، نقله موقع تحيا مصر :" مصر تُعد من الدول الرائدة عالميًا في إدارة الأزمات الصحية".
ولفت رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أهمية الأداء المتميز للدولة خلال أزمة كورونا، موضحًا أن التحرك السريع للحكومة والشفافية التي أظهرتها كان لهما أثر كبير في تعزيز الثقة لدى المواطنين.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الشائعات التي قد تقلل من الإنجازات التي حققتها الحكومة، مؤكدًا أهمية التعامل مع المشكلات بطريقة مهنية وفعالة.
مخاطر الشائعات
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن هناك تشاركية سياسية واضحة في مصر حاليًا، حيث يلعب الإعلام دورًا مهمًا في نقل الأحداث والتحركات الحزبية بشفافية، معقبا :"التنسيق الفعال بين شباب الأحزاب للاطلاع على الوضع الحالي ونقله للراي العام بطريقة واضحة".
وأردف:" هذا النوع من التشاركية هو نموذج يُظهر مدى احترافية الدولة في التعامل مع الأزمات، مشددًا على أن التقدير للأزمات يتم بناءً على بيانات وأرقام دقيقة، وأن هناك تفاعلًا إيجابيًا من المجتمع المدني والأحزاب".
وأتم :"لا توجد أي مشكلة سيتم التكتم عليها، وأن التحرك من قبل الدولة والإعلام والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني سيكون منظمًا وفعالًا، مما يضمن عدم وجود مساحة للشائعات".
وفي وقت سابق أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن موقف الدولة المصرية والقيادة السياسية ثابت من القضية الفلسطينية، والذي تجلى بوضوح في رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي لوفد الكونجرس الأمريكي بشأن القضية الفلسطينية وتأكيده على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية والتصعيد ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وهي الرسائل التي وصفها رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأنها تمثل "روشتة متكاملة" لعلاج مشكلات المنطقة.
رئيس حزب الإصلاح والنهضة: موقف الدولة المصرية والقيادة السياسية ثابت من القضية الفلسطينية
وأشار عبد العزيز ، إلى رفضه بشكل قاطع الممارسات الإسرائيلية الوحشية والتي تمثل انتهاكًا للقانون الدولي و لحقوق الإنسان، كما أدان صمت المجتمع الدولي عما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من جرائم ضد الإنسانية طيلة 75 عام هي عمر القضية الفلسطينية وليس فقط منذ 7 أكتوبر.