عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الخارجية: المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة

بدر عبد العاطي
بدر عبد العاطي

أكد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة، لافتا إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط هو إنهاء الحرب فى غزة والعدوان على لبنان، وجاء ذلك خلال لقاء مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وزير خارجية لبنان: نشكر مصر على موقفها الداعم للبنان في مواجهة العدوان والتهديدات الإسرائيلية بالاجتياح البري

وخلال اللقاء ناقش الوزيران التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية، واستمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأدان الوزيران العدوان على الأراضي اللبنانية، ودعيا لاحترام سيادة وسلامة لبنان. ومن جانبه أكد الوزير عبد العاطي على أن المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة. كما شكر الوزير بو حبيب نظيره المصري على موقف مصر الداعم للبنان وحكومته في مواجهة العدوان والتهديدات الإسرائيلية بالاجتياح البري.

كما اتفق الوزيران على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر واضطلاع الدول الفاعلة بدورها في هذا الصدد، وللحيلولة دون توسع المواجهات وتحولها إلى صراع إقليمي واسع النطاق. وشددا على أهمية تحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتنفيذ قرارات كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن وإصدار قرار ملزم لإسرائيل من مجلس الأمن لوقف عدوانها على كل من الأراضي الفلسطينية واللبنانية بشكل فوري.

وأكد الوزيران على ضرورة إمتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة، خاصة اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية، بما يوفر للمدنيين الحماية التي تكفلها المواثيق الدولية من تبعات العدوان الذي تشنه إسرائيل.

مصر ولبنان: لا سبيل لحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف العدوان على غزة ولبنان

وشدد الوزيران على أنه لا سبيل لحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان على قطاع غزة ولبنان واللجوء إلى السبل السلمية لوقف التصعيد وحل المسائل العالقة بين إسرائيل ولبنان عبر تطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١، بما يؤمن عودة النازحين لقراهم، واستئناف مسار العملية السياسية الخاص بحل الدولتين، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

تابع موقع تحيا مصر علي