عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2024 الموافق 20 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

80 غارة إسرائيلية على محافظة النبطية بجنوب لبنان

تحيا مصر

قالت وكالة أنباء لبنان إن إسرائيل شنت أكثر من 80 غارة على مناطق عديدة بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.

في حين أفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستمرار تحليق المقاتلات وطيران الاستطلاع الإسرائيلي في جنوب لبنان.

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري إنهم وجهوا ضربة استباقية لحزب الله اللبناني والهجمات على لبنان ستستمر.

رصد تحركات لحزب الله

وأضاف هجاري: "هجومنا على لبنان جاء بعد رصد تحركات لحزب الله لاستهداف إسرائيل، ونحث المواطنين اللبنانيين المتواجدين بالقرب من منشآت تحتوي على صواريخ مخبأة ومستودعات ذخيرة ومخزونات لحزب الله على الابتعاد عن هذه المناطق على الفور لأن الجيش الإسرائيلي في طريقه لتدميرها".

وتابع: "نعمل جاهدين على تدمير قدرات حزب الله والعمل على تحقيق كافة أهداف الحرب".

ضربات مكثفة على أهداف تابعة لـ حزب الله

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ضربات مكثفة على أهداف تابعة لـ حزب الله على نطاق واسع في لبنان.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن هناك غارات إسرائيلية استهدفت منطقة غربي بعلبك، وبوداي، وشمسطار وطاريا.

وقالت وسائل الإعلام، إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قام حزام ناري من الجنوب اللبناني إلى البقاع.

استهداف بلدات عيترون وزبقين وبليدا ودير سريان جنوب لبنان

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسة غارات على بلدات ميس الجبل وعيترون وحولا والطيبة ومركبا وبني حيان ومنطقة جبل الريحان ومرتفعات إقليم التفاح جنوبي لبنان.

وطالت الغارات بلدات الطيري وبنت جبيل وحانين وزوطر ومنطقة النبطية بجنوب لبنان، كما طالت محيط مناطق الشعرا وحربتا والهرمل ومحيط بلدات شمسطار وطاريا وبوداي شرقي لبنان.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يشن ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان.

تحذير من الأمين العام للأمم المتحدة

وفي هذا الإطار، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من مخاطر تحويل لبنان إلى "غزة أخرى" في خضم تصعيد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

تحويل لبنان إلى غزة أخرى

وقال جوتيريش في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية قبل يومين من موعد انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "ما يثير قلقي هو خطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى"، في إشارة إلى القطاع الفلسطيني حيث تدور منذ أكتوبر الماضي حرب مدمّرة بين إسرائيل وحركة حماس.

ويتصاعد التوتر بسبب تبادل الهجمات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني والتي وصلت خلال الأيام الماضية إلى مستوى غير مسبوق، وفقا لسكاي نيوز عربية.

مقتل عشرات العناصر والقادة التابعين لحزب الله

ووجهت إسرائيل خلال الأيام الماضية ضربات أدت إلى مقتل عشرات العناصر والقادة التابعين لحزب الله عبر اختراق لاسلكي واستهدافات جوية.

ورد الحزب على هذه الهجمات باستهداف قاعدة رامات ديفيد ومجمع للصناعات العسكرية ومناطق متفرقة من الشمال الإسرائيلي.

استراتيجية جديدة تهدف إلى ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حزب الله

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استراتيجية جديدة تهدف إلى ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حزب الله  في شمال لبنان لإجبار حركة حماس وزعيمها يحيى السنوار على التفاوض. تأتي هذه التصريحات وسط انتقادات متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وتفاقم الأزمة بين إسرائيل وحركة حماس.

خلفية التصعيد: الضغط على حزب الله وحماس

خلال اجتماع مغلق مع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو تأكيده أن إسرائيل تواصل الضغط على حزب الله في شمال لبنان بضربات غير متوقعة، مضيفًا أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تُسهم في إجبار حماس على العودة إلى طاولة المفاوضات. وأكد نتنياهو أن إسرائيل قادرة على توجيه ضربات قوية لكل من "حزب الله  و حماس، وأنها لن تتوقف عن ملاحقة الجماعات المسلحة في المنطقة.

موقف حماس وصفقة تبادل الأسرى

وفي السياق ذاته، ألقى نتنياهو باللوم على حماس لتعطيل صفقة تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الحركة الفلسطينية رفضت جميع المقترحات المقدمة من الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار. كما نفى التقارير التي أشارت إلى أنه شخصيًا منع التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن. وقال نتنياهو إن إسرائيل وافقت على المقترحات التي تم طرحها، لكن حماس هي التي أعاقت المفاوضات بتقديم شروط جديدة ومتطلبات إضافية.

في تصريحات أخرى نقلتها وسائل الإعلام، شدد نتنياهو على أن إسرائيل وجهت ضربات قاسية لـحزب الله اللبناني بطرق لم يكن يتوقعها التنظيم، مؤكدًا أن الرسالة الإسرائيلية كانت واضحة، وفي حال لم يستوعب حزب الله الرسالة حتى الآن، فإنه "سيفهمها قريبًا"، وفق تعبيره.

تابع موقع تحيا مصر علي