بالطيران المسير.. المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة مراقبة لواء جولاني الإسرائيلي
ADVERTISEMENT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهدافها صباح اليوم الأثنين، قاعدة مراقبة لواء جولاني الإسرائيلي بواسطة الطيران المسير.
وفي بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق قالت: «بسم الله الرحمن الرحيم.. أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ.. استمراراً بنهجنا في مقاومة الإحتلال، ونُصرةً لأهلنا فيّ غزة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الأثنين الموافق 23 / 9 / 2024 ، قاعدة مراقبة لواء جولاني الصهيوني بأراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر ، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء».
حزب الله يستهدف مواقع البغدادي ومعيان باروخ والرادار
استهدف حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، مواقع البغدادي ومعيان باروخ والرادار وإصابة جنود بجل العلام ودبابة ميركافا في وقع المرج بالأسلحة الصاروخية، وإصابتها بشكل مباشر.
وكشفت الجماعة أنه جرى استهداف موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وتمت إصابته بشكل مباشر.
قذائف المدفعيّة
وأفاد بأنه بعد مراقبة ومتابعة لقوات الاحتلال في موقع جل العلام، وعند رصد مجموعة من الجنود الإسرائيليين تتحرّك داخل الموقع، جرى استهدافهم بقذائف المدفعيّة وتمت إصابتهم إصابة مباشرة.
وأشار حزب الله إلى أنه بعد مراقبة ومتابعة لقوات الاحتلال في موقع المرج، وعند رصد دبابة ميركافا داخل الموقع جرى استهدافه بصاروخ موجّه أصابها بشكل مباشر وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح.
انفجار أجهزة البيجر
وأدى الهجوم الذي تسبب في انفجار أجهزة البيجر، الثلاثاء الماضي، إلى زيادة تركيز الحزب على إعادة إنشاء خطوط اتصال بديلة، والتحقيق جارٍ لمعرفة كيفية حدوث الهجوم.
استراتيجية جديدة تهدف إلى ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حزب الله
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استراتيجية جديدة تهدف إلى ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حزب الله في شمال لبنان لإجبار حركة حماس وزعيمها يحيى السنوار على التفاوض. تأتي هذه التصريحات وسط انتقادات متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وتفاقم الأزمة بين إسرائيل وحركة حماس.
خلفية التصعيد: الضغط على حزب الله وحماس
خلال اجتماع مغلق مع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو تأكيده أن إسرائيل تواصل الضغط على حزب الله في شمال لبنان بضربات غير متوقعة، مضيفًا أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تُسهم في إجبار حماس على العودة إلى طاولة المفاوضات. وأكد نتنياهو أن إسرائيل قادرة على توجيه ضربات قوية لكل من "حزب الله و حماس، وأنها لن تتوقف عن ملاحقة الجماعات المسلحة في المنطقة.
موقف حماس وصفقة تبادل الأسرى
وفي السياق ذاته، ألقى نتنياهو باللوم على حماس لتعطيل صفقة تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الحركة الفلسطينية رفضت جميع المقترحات المقدمة من الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار. كما نفى التقارير التي أشارت إلى أنه شخصيًا منع التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن. وقال نتنياهو إن إسرائيل وافقت على المقترحات التي تم طرحها، لكن حماس هي التي أعاقت المفاوضات بتقديم شروط جديدة ومتطلبات إضافية.
في تصريحات أخرى نقلتها وسائل الإعلام، شدد نتنياهو على أن إسرائيل وجهت ضربات قاسية لـحزب الله اللبناني بطرق لم يكن يتوقعها التنظيم، مؤكدًا أن الرسالة الإسرائيلية كانت واضحة، وفي حال لم يستوعب حزب الله الرسالة حتى الآن، فإنه "سيفهمها قريبًا"، وفق تعبيره.
رهائن حماس: نصفهم على قيد الحياة
في نفس الاجتماع المغلق، أبلغ نتنياهو أعضاء الكنيست أن نصف الرهائن الـ97 المحتجزين لدى حماس منذ 7 أكتوبر لا يزالون على قيد الحياة. هذه المعلومات جاءت بناءً على التقارير الاستخباراتية التي تتابع أوضاع الأسرى في غزة. رغم ذلك، تستمر الجهود الإسرائيلية لضمان الإفراج عنهم ضمن أي اتفاق محتمل مع حماس.
في تطور آخر، أكد نتنياهو أن هناك دراسة مستمرة لخطة تهدف إلى فرض حصار على مقاتلي حماس في شمال قطاع غزة. الخطة، التي اقترحها بعض القادة العسكريين المتقاعدين ونواب في البرلمان، تشمل إجلاء المدنيين الفلسطينيين من المناطق الشمالية للقطاع، التي سيتم إعلانها بعد ذلك منطقة عسكرية مغلقة. ويُعتقد أن حوالي 5 آلاف مقاتل من حماس ما زالوا متواجدين في شمال غزة، حيث يهدف الحصار إلى إجبارهم على الاستسلام.
الأزمة الإنسانية في غزة: انتقادات دولية متزايدة
على الصعيد الإنساني، تتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب الحصار الذي تفرضه على غزة منذ عام تقريبًا، والذي تسبب في نزوح أكثر من نصف سكان القطاع. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو مليون فلسطيني يعيشون في مناطق مخصصة للأغراض الإنسانية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع بسبب نقص الغذاء والمساعدات الأساسية.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر أسفرت عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار.