لابسة أبيض في أبيض.. وصول مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها للمحكمة
ADVERTISEMENT
وصلت منذ قليل مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها المتهمة بإنهاء حياة ابنتها الصغيرة، لمحكمة جنايات القاهرة وسط حراسة أمنية مشددة، من أجل استكمال محاكمتها من الجلسة المؤجلة، وفيما يلي يرصد لكم تحيا مصر التفاصيل.
محكمة الجنايات تستأنف محاكمة على مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها
تستأنف محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، محاكمة مضيفة الطيران التونسية، المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، وذلك بعد رفض طلب رد هيئة المحكمة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها، ما دفع لعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواه العقلية.
وكان دفاع المضيفة المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، تقدم بطلب رد المحكمة، مضيفًا أن المتهمة تمثل أمام المحكمة على إثر اتهام النيابة العامة لها بقتل ابنتها الطفلة المدعوة تارا عمرو حسن مصطفى، عمدًا مع سبق الإصرار على النحو المبين بالأوراق، و أن تلك الجناية المنظورة أمام الدائرة وجدت أسبابا تدعو إلى رد الدائرة، وذلك إحقاقًا للحق والعدل، وتلك الأسباب سنبينها في الإخلال الجسيم بحق الدفاع، وذلك لأن الدفاع الحاضر مع المتهمة قد طلب، بعرض المتهمة على لجنة خماسية أو سباعية مشكلة من أساتذة الطب النفسي من أي جامعة من جامعات مصر خلاف مستشفى العباسية.
إحالة النيابة لمضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها
كانت النيابة أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لها تهمة القتل إليها في القضية رقم 12146 جنايات التجمع الأول.
اعترافات مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها
واعترفت المتهمة بارتكاب الجريمة أمام جهات التحقيق بأنها أنهت حياة ابنتها لأنها تلقت الأوامر الإلهية بذلك، وقالت: يوم الجريمة تشاجرت مع زوجى وكان نايم بره في الريسيبشن، لأني طلعته بره الأوضة وقلتله عاوزة هدوء عشان حان وقتي للذهاب إلى السماء، وبعدها حدثت مشادة بيننا وأكدت له أني بمجرد نومي هابقى كويسة، مشيرة إلى أنها يوم الواقعة كان هناك شرط لصعودي إلى الرفيق الأعلى، وهو إنى آخد بنتى معايا مسيبهاش مع باباها، وكان لازم أضحي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها.
وأضافت لقيت شنطتي في الأوضة فقررت إني أقص الحزام بتاعها وروحت خانقة البنت بيه، وهي ماتت بشكل هادئ، وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسي في رقبتي كذا ضربة.