زاهي حواس: أعمل حاليا للعثور على الهرم حوني
ADVERTISEMENT
أوضح الدكتور زاهي حواس عالم المصريات، أنه يجب عقد مؤتمر في مصر للمطالبة بعودة الآثار المصرية التي في الخارج، ويجب حضور ممثل من منظمة اليونسكو لتغيير قوانين عودة الآثار المجحفة والتي تنص على عدم عودة أي آثار سرقت قبل عام 1972.
الآثار المصرية
وأضاف زاهي حواس خلال حواره مع برنامج "نظرة" والمذاع على قناة صدى البلد وينقله موقع تحيا مصر ، :" المتاحف في أوروبا وأمريكا ما زالت حتى الآن تشتري قطع أثرية، وهذا الأمر يشجع البعض للتنقيب وبيع الآثار".
وتابع :"أعمل حاليا للعثور على الهرم حوني، واكتشاف هذا الهرم سيؤدي إلى الوصول إلى اكتشافات أثرية جديدة".
مومياء نفرتيتي
وواصل زاهي حواس، بشرى سارة للمصريين بخصوص الوصول إلى مومياء نفرتيتي، معقبا :"خلال 5 أو 6 أشهر من الآن سيتم الإعلان عن مكان المومياء، كما أنه يتم العمل الآن على معرفة أسباب وفاة الملك توت عنخ آمون، والأقرب أنه مات بسبب حادثة".
وأكمل:"مقبرة كيلوباترا في الإسكندرية، تم العثور على عملات وتماثيل لها في منطقة برج العرب، معقبا :" مقبرة الأسكندر الأكبر تتواجد في الإسكندرية في محطة الرمل. يُعرض حاليًا في متحف برلين بألمانيا
وفي وقت سابق أطلق الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، حملة جديدة لاستعادة تمثال رأس نفرتيتي، الذي يُعرض حاليًا في متحف برلين بألمانيا، إلى مصر.
وتأتي هذه الخطوة خطوة زاهي حواس، كجزء من مساعيه المستمرة لإعادة الآثار المصرية المهربة إلى موطنها الأصلي، والتي لطالما أثارت جدلاً دوليًا حول ملكية التراث الثقافي.
الآثار المصرية المهربة
في حديث هاتفي مع الإعلامي أحمد دياب خلال برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، كشف الخبير الأثري أحمد عامر تفاصيل هذه الحملة التي يقودها زاهي حواس، وتحدياتها.
وأشار عامر إلى أن تمثال رأس نفرتيتي خرج من مصر منذ أكثر من 112 عامًا، وتحديدًا في عام 1912، عندما غادر البلاد بطريقة وصفها بالساذجة وغير القانونية، وقد أثارت هذه القضية جدلاً طويلًا حول الظروف التي أدت إلى خروجه من مصر، وظلت مصر تطالب بعودته منذ عقود.
تمثال رأس نفرتيتي هو تمثال نصفي مصنوع من الحجر الجيري الملون، ويعد أحد أروع الأعمال الفنية التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة، ويتميز التمثال بجماله ودقته الفنية، مما جعله رمزًا عالميًا للأناقة والجمال الفرعوني، وأحد أهم معروضات متحف برلين.