خاص|بعد خفض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة.. أحمد خطاب: هيكون لي أثر إيجابي على الاقتصاد والاستثمار
ADVERTISEMENT
اتخذت لجنة السياسة النقدية لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البنك المركزي، قرار بخفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لتصل إلى مستوى 4.75 إلى 5%، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات.
أحمد خطاب الخبير الاقتصادي: العالم كله يحتاج لسياسة تخفيض سعر الفائدة
وعلق أحمد خطاب الخبير الاقتصادي على ذلك القرار قائلًا في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: كل دول العالم بتسعى لمعدلات تضخم منخفضة والعالم كله محتاج سياسة تخفيض سعر الفائدة لتشجيع الاستثمار فدا هيكون لي أثر إيجابي على الاقتصاد.
قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة
وكان قرر البنك الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة عند 5.5 %، وتعد هذه المرة السابعة.
وقال بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي، إنه تشير المؤشرات الأخيرة إلى أن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة قوية وظلت مكاسب الوظائف قوية، وظل معدل البطالة منخفضا وتراجع التضخم خلال العام الماضي لكنه لا يزال مرتفعا وفي الأشهر الأخيرة، كان هناك المزيد من التقدم المتواضع نحو هدف التضخم الذي حددته اللجنة بنسبة 2 في المائة.
خفض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة
وسبق و قالت سوزان كولينز رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، أن الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع أن يخفض الفائدة في الفترة المقبلة، وذلك في حالة مواصلة التضخم مساره النزولي.
وتابعت سوزان كولينز في مقابلة مع صحيفة بروفيدنس جورنال، إذا استمرت البيانات بالطريقة التي أتوقعها، فأعتقد أنه سيكون من المناسب قريبًا البدء في تعديل السياسة وتخفيف القيود المفروضة.
من جانبه، قال فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، الكل كان متوقع أن البنك الفيدرالي هيخفض أسعار الفائدة ولكنه أبقى على اسعار الفائدة كما هي وكانوا منتظرين بيانات لقدرة الاقتصاد على الحفاظ والهبوط الناعم لمعدل التضخم.
وأضاف فخري الفقي، في اتصال هاتفي ببرنامج صناع القرار الذي يعرص على قناة صدى البلد الفضائية، في هذه الحالة نكون بعيد عن الركود ولكن ما حدث كان عكس التوقعات تماما، الفيدرالي لم يخفض سعر الفائدة وبيانات سوق العمل بينت ارتفاع معدلات البطالة وهذا مؤشر خطير بأن الاقتصاد غير قادر على مزيد من الفرص وأدى ذلك إلى زيادة معدلات البطالة أكثر مما كان متوقعًا.
واستطرد، سيكون هناك انعكاسات لهذه الأزمة على مستوى العالم وتداعياتها على كل الدول، ولكن اقتصادنا لا بد أن يقوم على التحوط وهذا ما يحدث خلال اليومين.
واستكمل، إحنا نقدر نستفيد من انخفاض الأسعار خاصة فيما يتعلق بتكلفة أسعار البترول ونتوقع أن أسعار كثير من السلع تبدأ في الهبوط على مستوى العالم وهو ما يمكن أن تستفيد منه مصر.